تقرير حقوقي: "المحظورة" تروج لمرشحيها بأدوية "الاسلام هو الشافي"

وصف الأمر بالخطير والمحرض على العنف

كشف تقرير حقوقى قيام تنظيم الاخوان "المحظور" قانونا، بتوزيع دعاية سرية تمثلت فى (علب دواء) في صيدليات الدوائر القوية التى يخوض فيها مرشحى المحظورة انتخابات مجلس الشعب الاحد تحت اسم "الاخوان المسلمين - الاسلام هو الشافى"، معتبرا أن هذا النوع من الدعاية خطير ويحرض على العنف.
وقال احمد فوزى عضو بال"الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية"، إن الرصد الميداني للجمعية، كشف وجود علب دواء تنظيم الاخوان تحتوى على روشتة فقط بها مقولات وايات قرأنية، تخدم شعار التنظيم "لاسلام هو الحل".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده "الائتلاف المستقل لمراقبة الانتخابات"السبت والذى يضم "الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية " و"جمعية نظرة للدراسات النسوية " بمقر "مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان" العضو الثالث بالائتلاف.
واعتبر فوزي أن دعاية الدواء تعد خطيرة وتحرض على العنف، فى الوقت الذى بدل التنظيم - ظاهريا- شعار "الاسلام هو الحل" فى الملصقات الدعائية ب"هنعمل الخير للناس" بعد حظر اللجنة العليا للانتخابات استخدام الدعاية الدينية فى الانتخابات.
ومن جانبه، ناشد مجدى عبد الحميد رئيس "الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة الاجتماعية"، اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ حكم المحكمة الادارية العليا الخميس 25 نوفمبر/تشرين الثاني، والذى وصفه بالتاريخى لكافة الاحكام القضائية الصادرة الخاصة بالانتخابات، والا اصبحت الانتخابات "باطلة".
وانتقد بهى الدين حسن مدير "مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان"، اللجنة العليا للانتخابات لعدم اصدارها لتصريح مراقبة واحد للائتلاف، من ال1116 التى تقدم بها لمراقبة الانتخابات ، بالاضافة الى وصول عدد التصاريح الصادرة من اللجنة الى الان ل10% من اجمالى طلبات المجتمع المدنى التى تراوحت بين ال 10 الى 13 ألف تصريح، على حد قوله.
ومن جانبها ، انتقدت مزن حسن رئيس جمعية نظرة للدراسات النسوية، ما وصفته بالغياب الواضح لتبنى قضايا المرأة في برامج المرشحات، فى حين غلبت القضايا التى تتناسب وبيئتها الاجتماعية والثقافية و الساسية.
واشارت الى قيام مرشحة من التنظيم المحظور بالوعد فى دعايتها الانتخابية الوقوف ضد القضايا النسائية والغاء اتفاقية "التمييز ضد المراة" الدولية والموقعة عليها مصر.