أعلن الروائي المصري علاء الاسوانى إنه سيتخذ إجراء قانونيا ضد ناشري ترجمة غير مصرح بها إلى اللغة العبرية لروايته "عمارة يعقوبيان "بعد ان نشرتها جماعة مقرها إسرائيل بدون الحصول على موافقته وأوضح الأسواني أنه عهد بالموضوع إلى وكيله ومحاميه. وأكد الكاتب أنه لا يعارض من حيث المبدأ على ترجمة أعماله إلى لغات أخرى غير العربية ومنها اللغة العبرية لكن التعامل مع أي مؤسسات إسرائيلية يتعارض مع القواعد النقابية في مصر وكان المركز الاسرائيلي الفلسطيني للابحاث والتفاهم قد أعلن انه يترجم رواية (عمارة يعقوبيان) إلى اللغة العبرية وأنه يوزعها مجانا على القراء. وقال جيرشون باسكين مؤسس المركز "أعرف أنها مشكلة لأن السيد الأسواني لم يوافق على نشر الكتاب. لكن دافعنا إلى ذلك ليس ماليالم يتحقق أي ربح لم يحصل أحد على أجر ولم يطلب أحد أجرا إنها خدمة للناس الذين يريدون قراءة الكتاب. لا أحد مجبر على قراءة الكتاب وكما قلت لا أحد يحصل على مال إحدى المشاكل هي أن السيد الأسواني قال إن الكتاب إذا نشر وبيع في إسرائيل فسيطالب بحقوق المؤلف وسيقدمها إلى (حركة المقاومة الإسلامية) حماس." وتحدى باسكين الأسواني لمواجهته أمام محكمة إسرائيلية قائلا "ليرفع دعوى علينا يستطيع اللجوء إلى محكمة إسرائيلية لرفع دعوى علينا للأسف هو لا يعترف بدولة إسرائيل ولا يعترف بشرعية المحاكم في إسرائيل لذا فإذا أراد أن يقاضينا فأهلا وسهلا نحن نرحب بزيارته لإسرائيل وسنعامله كمؤلف يحظى بالاحترام في العالم العربي وسيلقى معاملة ملكية في إسرائيل وسيسعدنا أن نلتقي به في محكمة إسرائيلية." وقال الاسوانى"أنا لا أعترض كما قال هذا السيدعلى ترجمة أعمالي إلى العبرية إطلاقا ولا على أي لغة وأسعى دائما إلى قراءة الأدب العبري وأحب أن تترجم أعمالي إلى كل اللغات هذا على المستوى الثقافيا الا ان هناك قرارات في مصر لا تخصني وحدي ولكنفي مصر كلهاكل النقابات والهيئات لديها قرارات تمنع التعامل مع اي فرد أو مؤسسة إسرائيلية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه وإذا أنت اخترقت أو خالفت هذه القرارات تعاقب." يذكر ان رواية (عمارة يعقوبيان) للكاتب المصري علاء الأسواني التي صدرت عام 2002 وترجمت إلى 32 لغة ووزعت في 100 دولة تطرح رؤية نقدية للمجتمع المصري.