توصل فريق بحثي مصري سعودي مشترك إلي تفسير شدة الأشعة السينية الصادرة من أقرب النجوم إلي الشمس ويبعد عنها بمقدار43/1 سنة ضوئية ويسمي' الفاقنطورA وقد تم رصد هذا النجم في مرصد أستراليا الدولي في شهر أبريل في1996 بواسطة الدكتور أيمن سعيد كردي بجامعة الملك سعود. وفي عام2005 قام فريق البحث الذي ضم الدكتور مجدي يوسف والدكتور أيمن سعيد كردي بتحليل هذه الأرصاد ودراستها من الناحية الفيزيائية الكيميائية ، ووجد أن الأطياف مشطورة إلي نصفين مما يدل علي وجود مجال مغناطيسي وكذلك وجود أطياف عناصر لا تظهر إلا في البقع الشمسية وهذا دل علي أن فترة الرصد كانت فترة نشاط لهذا النجم. تم إدراج هذا البحث في التقرير السنوي لأهم بحوث الفيزياء الفلكية لعام2005 والمنشور عام2006 والذي يتكون من أكثر من300 صفحة والذي يعده كلا من قسم الفيزياء والفلك بجامعة كاليفورنيا وقسم الفيزياء الفلكية وعلوم الكواكب جامعة كولورادو، كما أن هذا البحث تم نشره علي موقع الأبحاث العلمية الخاصة بالفيزياء والفيزياء الفلكية ويوضح الدكتور مجدي يوسف أستاذ كيمياء الفضاء والفلك كلية العلوم جامعة القاهرة انه من خلال اكتشاف فريق البحث وحسابه لشدة المجال المغناطيسي للنجم بعد أن تم رصده في فترة نشاطه ، وجد أنه يساوي247 جاوس، بينما المجال المغناطيسي للشمس يساوي1 جاوس، مما يعني تأثيره علي كمية الحرارة المنطلقة من الشمس وكذلك علي النشاط الشمسي الذي يؤثر بدوره علي الحياة علي سطح الأرض وكذلك الاتصالات وعلي الأقمار الصناعية وسفن الفضاء.