اعتذرت ليزا نواك رائدة الفضاء السابقة بإدارة الطيران والفضاء الاميركية «ناسا» أول امس الجمعة الى الرائدة كولين شبمان بسلاح الطيرن التي اتهمتها بمهاجمتها خلال صراع على حب زميلهم رائد الفضاء السابق بيل اوفيلين. وفي أول تصريح علني لها منذ القاء القبض عليها بتهمة محاولة خطف شبمان قالت نواك انها شعرت «بالصدمة والضيق من التغطية الاعلامية للقضية».وتمثل نواك امام المحكمة يوم 24 من سبتمبر المقبل بتهم محاولة الخطف والضرب والسطو وتعقب ومهاجمة شبمان. قالت الشرطة انها قادت سيارتها من تكساس الى فلوريدا دون توقف. وقالت نواك للصحافيين امام قاعة محكمة بمقاطعة اورانج كاونتي في وسط ولاية فلوريدا «اعلم ان هذا ايضا كان صعبا جدا على كولين شبمان وأود ان تعرف انني آسفة بشدة على تخويفها بأي طريقة وعلى الاحراج العام الذي لحق بنا جميعا». وخلال جلسة استماع بالمحكمة طلبت نواك من القاضي ان يدعها تخلع جهازا للمراقبة بالكاحل يراقب تحركاتها وينبه المحكمة في حال سافرت الى مقاطعة بريفارد كاونتي بولاية فلوريدا حيث تعيش شبمان. ورفضت شبمان ان يتم خلع جهاز المراقبة عن نواك وقالت «عندما أكون في المنزل وحدي يعطيني «جهاز المراقبة» شعورا بالراحة». ولم تكن شبمان حاضرة عندما صدر الاعتذار في وقت لاحق، وتمثل جلسة الاستماع تلك المرة الأولى التي تظهر فيها نواك وشبمان معا في محكمة. وأمرت ناسا بفصل كل من نواك واوفيلين الذي كان يواعد كلا من نواك وشبمان. كانت ليزا نواك «44 عاما» قد اعتقلت في فبراير الماضي في مطار اورلاندو بولاية فلوريدا حيث زعمت انها قادت سيارتها من هيوستن بولاية تكساس لتواجه الضابطة في الأسطول الأميركي كولين شيبمان حول علاقتها مع رائد الفضاء وقتها بيل أويفلين. تواجه نواك وهي أم لثلاثة أطفال اتهامات بقيامها برش محلول الفلفل على شبمان من خلال نافذة سيارتها التي كانت تنتظر في احدى الساحات واتهامات بالشروع في الخطف.ودعا دفاع نواك إلى إسقاط الأدلة ضد موكلته قائلا إن الشرطة ضللتها ولم تحصل على إذن مناسب لتفتيش سيارتها، مشيرا الى إنها لم تحصل على حق الاتصال بمحام ولم يتم تعريفها بحقوقها.