باع مصنعو المحمول حول العالم 346 مليون وحدة في الربع الثالث من 2010 بزيادة 20 % عن مبيعاتهم في الفترة المناظرة قبل عام، على الرغم من وجود نقص فى مكونات تلك الأجهزة. وأوضحت شركة (أيه بى آى ريسيرش) البحثية الأمريكية أن كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية العالية الأداء مثل (أبل) و(ريسيرش إن موشن) و(إتش تي سي) و(موتورولا) لم تتأثر فعليا بمسألة النقص فى مكونات الهواتف. وكانت (نوكيا) أكثر الشركات تضررا من قضية نقص المكونات حيث عانت الكثير من الصعوبات عند شراء شاشات (ألمولد) ومكونات أشباه الموصلات لهواتفها المحمولة المنخفضة التكلفة. وقد تواجه الشركة الفنلندية، التى تعد الرائدة الحالية لسوق الهواتف المحمولة بفضل هواتفها المنخفضة التكلفة، نقصا آخر فى المكونات خلال الربع الأخير من 2010، بحسب تأكيد الشركة البحثية.