قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الثلاثاء إنه يجب الرد على خطة إسرائيل لبناء بيوت جديدة في الارض المحتلة باعتراف دولي بالدولة الفلسطينية. وفي تصعيد للمخاطر في مأزق تعثر محادثات السلام قال عريقات إنه من الواضح من الاعلان مؤخرا عن خطط البناء أن إسرائيل تريد المستوطنات لا السلام. ويروج الرئيس الفلسطينى محمود عباس لفكرة "الذهاب الى الاممالمتحدة" لاعلان قيام الدولة الفلسطينية كواحد من الخيارات المطروحة في حال انهيار المحادثات لكن بعد أن يحصل على موافقة واشنطن. وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية قد أعلنت الاثنين أن إسرائيل تمضي قدما في خططها لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة لاسر يهودية في الارض المحتلة قرب القدس رغم المعارضة الشديدة من الفلسطينيين. وقد ذكرت تقارير إخبارية أنه يجري التخطيط لبناء 800 وحدة أخرى في مستوطنة أرييل في شمال الضفة الغربية. وقد أعلن عن خطط البناء الجديدة بينما يزور رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الولاياتالمتحدة حاليا للبحث عن سبل لاستئناف محادثات السلام في الشرق الاوسط التي توقفت بسبب قضية بناء المستوطنات. ومن جانبها عبرت الولاياتالمتحدة عن "خيبة أملها العميقة" إزاء أنباء خطط البناء الجديدة وقال بي. جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية إنها نتيجة معاكسة لجهود واشنطن من أجل استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وأضاف ان وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ستطرح الموضوع خلال اجتماع مع نتنياهو في نيويورك الخميس. يذكر أن محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية قد توقفت في شهر سبتمبر الماضى بعد وقت قصير من إطلاقها بعد أن رفض نتنياهو المطلب الفلسطيني بتمديد تجميد جزئي للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.