– د. هند بدارى تحتفل الجامعة الالمانية بالقاهرة بخريجيها للعام الاكاديمى 2013-2014 على مدار ثلاثة ايام متتالية بدأ أولها مساء السبت الموافق 27 من سبتمبر الحالى بحفل خريجى كلية الهندسة بفروعها هندسة تكنولوجيا الاعلام وهندسة تكنولوجيا المعلومات وهندسة علوم المواد. وأكد الدكتور محمود هاشم عبد القادر رئيس الجامعة فى كلمته على أن إحتفالية هذا اليوم تأكيد لقصة نجاح عظيمة اسمها الجامعة الألمانية بالقاهرة عمرها اثنى عشر عاما متوجة برحلة كفاح ..ورحلة إرادة …ورحلة عزيمة… وتحدى لعشرين عاما بدأها الدكتور أشرف منصور منذ عام 1994. وأشاد هاشم بمجهود خريجي كلية الدراسات العليا والبحوث بالجامعة الالمانية، لدورهم الريادى في التدريس والبحث العلمي الهادف، فهم سفراء لمصر في دول العالم المتقدمة من اليابان حتى الولاياتالمتحدة ومرورا بالدول الاوروبية وهم ينشرون أبحاثهم في أشهر المجلات العلمية العالمية ومشاركتهم في أكبرالمؤتمرات الدولية، وهناك أكثرمن عشرين براءة اختراع دولية حصلوا عليها، منها الابتكارات التى تضع حلول علمية لحل مشاكل مصر ودول افريقيا سواء في المجال الصحى أو الغذائي أو البيئي فعلى سبيل المثال أبحاث الطاقة الشمسية – والذكاء الاصطناعي – واكتشاف مواد جديدة – وتحضير واكتشاف أدوية جديدة لمكافحة الملاريا في افريقيا – وتشخيص وعلاج الاورام الخبيثة على مستوى الجينات للتخلص من فيروس "سي" و غيرها. وفى نهاية كلمته أوصى هاشم الخريجين بضرورة التمسك ببعض النصائح منها على سبيل المثال أهمية أن يعرفوا أن العلم والمعرفة لا نهاية لهما وان الحصول على الشهادة التي يتسلمها الخريج الليلة فى هذه الإحتفالية ليست المحطة النهائية ولكن واقعيا هي البداية؛ بل هى تعد بداية الخروج من جو الحياة الجامعية الدافئ إلى عالم العمل الواقعي و من أحضان الأسرة إلى عالم ملىء بالمخاطر والتحديات و من الاعتماد على الغير إلى الاعتماد على النفس. فيجب عليهم التعلم من خبرات الأكبر سنا والتعاون مع الآخرين . و أعرب منصور عن سعادته البالغة فى الإحتفاء بمثل هذا اليوم قائلا إننا نقدم لمصر هدية كبيرة وغالية وهي خريجي الجامعة الالمانية بالقاهرة، فهم تتويج لعمل جاد استمر أكثر من عشرين عاما من الاعداد والتخطيط لنقل الخبرة والتجربة الالمانية الناجحة لنعطي بلدنا كل ما تستحقه من خريجين مؤهلين يستطيعون بناء مصر الحديثة مؤكداعلى أن الجامعة الألمانية أصبحت الآن بفضل التعاون المشترك بين مصر و ألمانيا راسخة البنيان، فاق صدى نجاحها كل توقع في تميز خريجيها و يشارك فى ذلك كل من ساهم في هذا النجاح و في مقدمتهم ولاية بادن فرتمبرج بجامعاتها العريقة التي تحتل المراكز الأولى في التعليم و البحث العلمي المتميزين وغيرها . واضاف ان التجربة الناجحة التي نقلناها من المانيا وفق احتياجات مصر هي تجربة التعليم الالماني الذي يعتمد على وحدة التعليم و التعلم والبحث العلمي في مرحلة ما قبل البكالوريوس. فكل خريج قادر على ان يعمل بكفاءة عالية مبنية علي اسس علمية و عملية اكتسبها من خلال الابحاث والمشاريع التي قام بتفيذها في سنوات دراسته ، و هو ما عرف عن خريجينا سواء في الشركات العالمية أو الجامعات أو المؤسسات العلمية الألمانية و العالمية وقد ساهم فى ذلك انشأنا هنا في قلب الحرم الجامعي المجمع الصناعي التعليمي والتدريبى والبحثي الذي نتفرد به و نتميز به في ت يبلغ اجمالى خريجى مرحلة البكالوريوس بكليات الهندسة بفروعها، والصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم وتكنولوجيا الادارة والعلوم والفنون التطبيقية 1283 بالاضافة الى 118 من حملة درجة الماجستير والدكتوراه والماجستير المهنى MBA ليصل اجمالى خريجى هذا العام 1401 خريجاً.