تسود حالة من الهدوء المشوب بالحذر مناطق شمال لبنان- خاصة حول محيط مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين-بعد ثلاثة أيام من الاشتباكات العنيفة بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة من تنظيم "فتح الإسلام". ورغم حالة الهدوء إلاّ ُأنه يُسمع بين الحين والآخر أصوات رصاص. وعلى صعيد متصل، أكد عباس زكي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان أن المنظمة ستقف إلى جانب الحكومة اللبنانية في حال قررت إرسال الجيش إلى مخيم نهر البارد في شمال لبنان؛ في مسعى للقضاء على مقاتلي فتح الإسلام. وعلى الجانب الاخر اعلن احد المتحدثين باسم مجموعة فتح الاسلام التى يتحصن مقاتليها فى مخيم نهر نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان ،ان المجموعة ستحترم الهدنة القائمة حاليا لكنها لن تستسلم للجيش اللبنانى وقد استمرت معارك لمدة ثلاث ايام بين الجيش اللبنانى ومقاتلى فتح الاسلام ،قتل فى طرابلس عاصمة الشمال ونهر البارد مامجمعة 68 شخصا وهم 30 جنديا لبنانيا و18 مسلحا من فتح الاسلام و19 مدنيا فلسطينيا ومدنى لبنانى منذ الاحد الماضى .