جذب تمثال الملكة الفرعونية الجميلة "نفرتيتي" بالمتحف الجديد في العاصمة الالمانية برلين، نحو 1.2 مليون زائر خلال عام، حيث يعد من اهم قطعة الاثرية. وتدور حول التمثال النصفي للملكة المصرية القديمة نفرتيتي خلافات بين ألمانيا ومصر، إذ تطالب القاهرة باستعادته، بدعوى خروجه من البلاد فى 1913 بشكل غير مشروع ، فيما تقول برلين، إن خروج التمثال جاء بشكل مشروع في إطار تقسيم الآثار المكتشفة، وحصول الجمعية الألمانية للتنقيب على الآثار على نصيبها، ومنه هذا التمثال، "بحسب صحيفة الامارات اليوم". من المقرر أن يحتفل "المتحف الجديد" السبت 16 اكتوبر/ تشرين الاول بمرور عام على عودته إلى موقعه القديم ، بعد غياب استمر 70 عاماً. وأكدت إدارة المتحف الخميس استمرار الإقبال الكبير على مقتنيات المتحف التاريخية ، واضطرار الزائرين إلى حجز تذكرة الدخول قبل 24 ساعة من زيارة المتحف. يضم المتحف الجديد نحو 9000 قطعة أثرية موضوعة في صالات على مساحة 8000 متر مربع ، مقسمة إلى أربعة طوابق ، تشمل قسماً خاصاً بالمتحف المصري وأوراق البردي ، وقسماً لآثار التاريخ القديم ، وآثاراً من كنوز الملك بريام ، ملك طروادة. ويجدر الاشارة الى ان المتحف الجديد ينتمي إلى التراث العالمي لجزيرة المتاحف بالعاصمة برلين ، ويرجع تاريخ بنائه إلى الفترة بين أعوام 1843 و1855 وهو من أهم طرز الفن المعماري في العهد البروسي في ألمانيا ، وأفضل أعمال المهندس المعماري فريدريش أوجوست شتولر. وأصيب المبنى بأضرار شديدة خلال الحرب العالمية الثانية ، وتم إصلاحه اعتباراً من 2003 على يد المهندس المعماري البريطاني ديفيد شيبرفيلد ، بكلفة بلغت 213 مليون يورو.