تخطى مؤشر البورصة المصرية الرئيسي مستوى 9770 نقطة بانتصاف تعاملات الثلاثاء بدعم من صعود عدد من الاسهم القيادية بينما ظلت السيولة المتداولة في السوق محدودة في مؤشر الى استمرار حالة التذبذب. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع المؤشر الرئيسي "ايجي إكس 30′′ – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – بنسبة 0.44 % مسجلا 9771.28 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 20′′ محدد الأوزان بنحو 0.37 % ليصل إلي مستوى 11546.89 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس70′′ للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.66 % مسجلا 627.7 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100′′ الأوسع نطاقا بنحو 0.5 % ليصل إلي مستوى 1148.85 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي لموقع اخبار مصر "ارتفعت مؤشرات البورصة في منتصف تعاملات اليوم ولكن في اطار حالة التذبذب التي تشهدها المؤشرات منذ عدة جلسات". وبرهن على ذلك بتراجع معدلات السيولة المتداولة في الجلسة حيث لم تتخطي 200 مليون جنيه مع مرور ساعتين ونصف علي بدء التداولات. واورد انه بالرغم من ارتفاع عدد من الاسهم القيادية في السوق الي ان تراجع السيولة لم يتيح لها الفرصة لدفع المؤشرات بشكل كبير بالرغم من تواجده في المنطقة الخضراء. واتجهت تعاملات المصريين والاجانب الي البيع بينما مالت تعاملات العرب الي الشراء، وفقا لحيدر. وقال انه من المتوقع ان تستمر حالة التذبذب في السوق في الفترة الحالية مستمرة مع تراجع السيولة في السوق. وبنهاية جلسة الاثنين، اتسم اداء البورصة المصرية بالتذبذب حيث تراجعت مؤشراتها عدا المؤشر الرئيسي الذي صعد بدعم من مشتريات المستثمرين الأجانب والعرب.