تعرض الرئيس البوليفي إيفو موراليس - المهووس بلعبة كرة القدم - للإصابة خلال مباراة ودية بين فريق رئاسي وآخر تابع لبلدية لاباز، قبل أن يتابع اللقاء ويثأر من خصمه "المعارض" بركلة عنيفة كانت من الممكن أن تودي بحياته! وأظهرت التلفزيونات المحلية مشاهد المباراة المشحونة، التي جمعت الفريق الرئاسي (الاشتراكي) ضد فريق بلدية لاباز الذي يقوده حليف سابق لموراليس تحول إلى المعارضة، وذلك في مناسبة افتتاح ملعب جديد في العاصمة البوليفية. وتلقى موراليس في وقت مبكر من اللقاء ركلة عنيفة من المدافع دانيال غوستافو كارتاخينا عضو حزب "الحركة بدون خوف" المعارض لحزب الحركة نحو الاشتراكية بزعامة موراليس. وإزاء رفض موراليس لما حصل، اتجه الرئيس ووجه ركلة قاضية فأسقطه أرضا، لتحصل مشاجرة على أرض الملعب يطرد على إثرها المدافع وأحد الحراس الشخصيين لموراليس الذي هجم على المعتدي، بحسب ما ذكرت صحيفة "لاراسون" البوليفية. وفي تصريحات له بعد المبارة - التي انتهت بالتعادل 4-4 وب4 حالات طرد و4 بطاقات صفراء - قال موراليس "مررت الكرة وتعرضت للضرب بكعب اللاعب الخصم ولم تكن هذه المرة الأولى". ونقلت الصحيفة عن المدافع أنه "لم تكن لديه أي نية بأذية الرئيس". وأشار الطبيب الرئاسي إلى أن موراليس يحتاج "للراحة ل3 أو 4 أيام"، وللخضوع للعلاج بأدوية مضادة للالتهابات والمسكنات. وذكرت بعض التقارير الصحفية أن الشرطة حاولت إيقاف المدافع بعد المباراة، لكن تدخل رئيس البلدية حال دون ذلك.