قلل الجيش اللبناني من أهمية الحادثة التي وقعت السبت في منطقة مدينة صيدا في جنوب لبنان بين عناصر تابعة للنائبة بهية الحريري وبين ركاب سيارة أخرى والذى تطور الى إطلاق نار فى الهواء . وذكر الجيش في بيان له أن الاشكال وقع نتيجة خلاف على أفضلية المرور بين سيارة تقل عناصر تابعة للنائبة بهية الحريري وبين ركاب سيارة أخرى وتطور إلى شجار وإطلاق نار . وأشار البيان إلى أن وحدات الجيش تدخلت على الفور وفرضت طوقا أمنيا حول المكان وأوقفت ثلاثة أشخاص وتتابع الوحدات العسكرية ملاحقة كل من له علاقة بالحادث لإلقاء القبض عليه. ومن جانبه , أعلن تنظيم "الجماعة الإسلامية" في مدينة صيدا أنه تابع الاشكال وأجرى سلسلة إتصالات شملت النائبة بهية الحريري وقيادة حركة "أمل" وبعض قادة الأجهزة الأمنية لمنع تفاقم الاشكال والتأكيد على أنه حادث فردي خصوصا وأن النائبة الحريري ليست المستهدفة مما حدث . وأشاد التنظيم بالحكمة التي تحلى بها الجميع لمعالجة الاشكال وحصره في إطاره الضيق وضبط المناصرين لعدم القيام بأي ردات فعل خصوصا في ظل إحتقان الشارع داعيا الجميع الى التروي في معالجة أي حدث طارىء وعدم الانجراف وراء العصبيات نتيجة الخلاف السياسي الحاد الذى تشهده لبنان حاليا .