استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية أخرايام شهر سبتمبر/ ايلول 2010 في الوقت الذي واصل فيه المعدن الأصفر النفيس سلسلة ارتفاعاته القياسية عالمياً لتصل الأوقية إلى 1314.60 دولار. فبالنسبة لحركة الأسعار في محلياً، سجل سعر الجنيه الذهب 1684.5 جنيه مقابل 1683.9 جنيه الاربعاء ، وإرتفع "عيار 24" إلى 240.65 جنيه مقابل 240.56 جنيه. واستقر سعر الجرام من "عيار 21" عند 210.57 جنيه مقارنة ب 210.49 جنيه الاربعاء، وسجل"عيار 18" سجل 180.49جنيه مقابل 180.42 جنيه. أما على الصعيد العالمي، سجلت أسعارالمعدن الأصفر النفيس مستوى قياسيا عند 1314.85 دولار للاوقية (الاونصة) بدعم من توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الامريكي (البنك المركزي) سيواصل اجراءات التيسير الكمي الامر الذي عزز من انتعاش واسع النطاق لاسعار المعادن النفيسة. وبحلول الساعة 10:05 بتوقيت جرينش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1314.60 دولار للاوقية مقابل 1308.80دولار في أواخر المعاملات ببورصة نيويورك الاربعاء. وسجل سعر العقود الاجلة للذهب الامريكي مستوى قياسيا عند 20ر1316 دولار. وسجلت أسعار الفضة في وقت سابق أعلى مستوياتها خلال 30 عاما عند 22.02 دولار للاوقية، وتعقب البلاتين والبلاديوم اسعار الذهب اذ ارتفع البلاتين لاعلى مستوياته منذ مايو/ ايار 2010 ليصل الى 1659 دولارا للاوقية فيما سجل سعر البلاديوم أعلى مستوى خلال عامين ونصف العام عند 572 دولارا للاوقية. وفي وقت لاحق بلغ سعر البلاتين في المعاملات الفورية 1658 دولارا للاوقية مقابل 75. 1645 دولار فيما بلغ سعر البلاديوم 570 دولارا للاوقية مقابل 45. 563 دولار. تأتي الارتفاعات القياسية للمعدن الأصفر النفيس في الوقت الذي تعاني فيه محال الذهب حالة من الركود في حركة البيع والشراء مما يهدد بإغلاق مزيد من ورش تصنيع الذهب، واستغناء بعض التجار عن العمالة. وفي محاولة لتحريك ركود المبيعات، قال رفيق عباس رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات المصرية ان المصانع لجأت لانتاج اساور ذهبية مفرغة لايزيد وزن الواحدة عن سبع جرامات لجذب المشترين الذين انصرفوا عن السوار التقليدية التى لايقل وزنها عادة عن عشرين جراما بسبب الغلاء غير المسبوق للمعدن الأصفر النفيس.