قال رامي الحمد الله رئيس مجلس ادارة بورصة فلسطين ان السوق تطرح للاكتتاب العام في 2011 وتسعى لجذب استثمارات محلية وأجنبية مؤكدا ان فرص الاستثمار بها لا تقل اغراء عن الأسواق المجاورة. واضاف أن تحول السوق الى شركة مساهمة عامة ستكون له تداعياته واثاره الايجابية على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى قطاع الاوراق المالية بشكل خاص وسيسهم في تطوير بيئة الاستثمار في فلسطين خاصة بعد ادراج نفسها في البورصة. وأعلنت سوق فلسطين للاوراق المالية الاربعاء اطلاق هويتها التجارية الجديدة تحت أسم بورصة فلسطين وذلك في حفل حضره عدد كبير من رجال الاعمال. وقال رئيس مجلس ادارة بورصة فلسطين في بداية الحفل "ننطلق اليوم مجددا رافعين شعار "فلسطين الفرص" لما تمثله وتحويه بورصة فلسطين من فرص استثمار واعدة وستبقى بورصة فلسطين وكما كانت دوما ومنذ نشأتها الجسم النابض وبوابة الاستثمار الى الوطن والعمود الفقري للاقتصاد الوطني". وتأسست سوق فلسطين للاوراق المالية عام 1995 كشركة مساهمة خاصة تملكها شركة فلسطين للتنمية والاستثمار "باديكو" وتقرر هذا العام أن تتحول الى شركة مساهمة عامة. وبلغ عدد الشركات المدرجة بالبورصة في نهاية النصف الاول من 2010 40 شركة موزعة على 5 قطاعات هي البنوك والخدمات المالية والتأمين والاستثمار والصناعة والخدمات في حين وصل عدد شركات الاوراق المالية الاعضاء بالبورصة الى 10 شركات. واستعرض أحمد عويضة الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين نشأة السوق وتطورها متوقعا ادراج 5 شركات جديدة في السوق قبل نهاية 2010. وتوقع أن يتم طرح أسهم بورصة فلسطين للاكتتاب العام في 2011، وأضاف انه يتطلع إلى أن تصبح السوق ضمن أعضاء اتحاد البورصات العالمي الذي يضم حاليا 53 عضوا من بين 350 بورصة موجودة في العالم. وأوضح أن ما يميز بورصة فلسطين حاليا هو انشاء مركز للايداع والتحويل بشكل منفصل يهتم بتوفير بنية تحتية متماشية مع المعايير العالمية وموثوقة وامنة وسهلة الاستخدام تمكنه من تقاص وتسوية ونقل ملكية الاوراق المالية بالشكل الذي يسهم بفاعلية في رفع وتحسين الاداء الوظيفي لسوق الاوراق المالية.