أعلنت وزارة البيئة السبت عن اكتشاف 33 من الخراف النافقة بمضيق تيران بالبحر الأحمر منتشرة بالمنطقة المحصورة بين منطقة غوص الجاكسون بالمضيق و خليج غزلانى بمحمية رأس محمد، وسرعة تقييم الأضرار البيئية التي سببها الحادث واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد السفينة " بدر 3" والشركة المالكة لها المتسببة بالحادث . وقالت وزارة البئية في بيان لها ان جمعت تلك الخراف باستخدام اللنشات إلى شاطئ مركز مكافحة التلوث التابع لوزارة البيئة ومن ثم نقلها بمعدات المركز إلى المدفن الصحى المحدد من محافظة جنوبسيناء بسيارات المخلفات التابعة لمحافظة جنوبسيناء. كانت إدارة محميات جنوبسيناء قد تلقت بلاغ من أحد اللنشات العاملة بالسياحة بمنطقة جنوبسيناء يفيد بمشاهدة خروف ميت طافي على سطح المياه بموقع غوص بمضيق تيران و بعمل المسح المائي لمنطقة مضيق تيران تم رصد عدد من الخراف النافقة من نوع الخراف التى يتم استيرادها من الخارج و مثبت عليها علامات رقيمية مما أشار إلى أن مصدرها أحد السفن المتخصصة فى نقل الخراف و المواشى حية. وأشار ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة الى انه تم الاتصال بمديرى جميع الفنادق الموجودة على ساحل مدينة شرم الشيخ و إعلامهم بالمشكلة والتنبيه عليهم بأهمية الاستعداد للتعامل مع أي حيوانات نافقة تقترب من شواطئ الفندق و إبلاغ إدارة محميات جنوبسيناء و استقبلت غرفة عمليات إدارة الأزمة عدة شكاوى من بعض الفنادق تفيد برصد خراف ميتة تقترب من الشواطىء فى اليوم الثالث للحادث و تم اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لجمعها و نقلها من شواطئ الفنادق للمدفن الصحى. وأوضح الوزير ان المعلومات المتوفرة لدى هيئات موانئ البحر الاحمر الخاصة بالاستعلام عن بيانات السفن المتخصصة فى مجال نقل الحيوانات الحية التي عبرت مضيق تيران خلال الأيام التى سبقت رصد الحادث أكدت مسئولية السفينة "بدر 3 "المملوكة لشركة "رشيد فارس انتربريز" الاسترالية و تحمل علم جزر "الباهاما" عن الحادث حيث رصدت عبورالسفينة بدر 3 مضيق تيران متجه شمالا لميناء العقبة بتاريخ 17 / 2010/9 وعودتها متجهة إلى ميناء جدة السعودي صباح يوم الأربعاء الموافق 2010/9/22 ومغادرتها لميناء جدةجنوبا للمحيط الهندى وتزيد حمولتها عن 120 ألف رأس ماشية وجارى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد السفينة والشركة المالكة لها. جدير بالذكران السفينة محل المخالفة (بدر 3) صدر بشأنها العديد من تقارير الجهات الدولية المعنية بالرفق بالحيوان بسبب ارتفاع معدلات نفوق الحيوانات أثناء التحميل والنقل والتفريغ بموانيء الوصول وعدم معرفة طقم تشغيل السفينة بالمتطلبات الفنية الخاصة برعاية الحيوان و إدارة هذا النشاط.