تم تحويل أجزاء من المعدن والفحم الذي تم استخراجه من حطام السفينة الشهيرة 'تايتانيك' إلى نماذج من ساعات فاخرة عرضت للبيع في الأسواق الأوروبية مؤخرا. وغرقت السفينة تايتانيك في عام 1912 بعد اصطدامها بجبل جليدي أثناء رحلتها الأولى من مدينة ساوثهامبتون البريطانية إلى نيويورك الأميركية، مما أدى إلى غرق حوالي 1500 راكب. وقد وزعت مجموعة ساعات 'تايتانيك دي أن آي' الفاخرة في الأسواق وهي مصنوعة من بعض بقايا حطام الباخرة الذي تم انتشاله. وكان صانع الساعات السويسري الشهير رومان جيروم اشترى جزءا من الحطام بلغ وزنه حوالي 1.5 كيلوغرام وتم تصديق صحته من قبل شركة 'هارلاند أند وولف' التي بنت الباخرة الأسطورة. وسيكون على الشاري أن يدفع ثمنا يتراوح بين 3920 جنيها إسترلينيا (حوالي 7500 دولار) و 87140 جنيها إسترلينيا (حوالي 172 ألف دولار) لشراء إحدى هذه الساعات الفاخرة. وقد صنعت الساعة من الذهب الخالص مزينة بمادة البلاتين ومطلية بمادة اللاكر المصنوعة من الفحم الذي استخرج من حطام السفينة.