"بحوث القطن": التوسع فى إستيراد أقطان أجنبية ظلم للمزارع المصرى

دعا الى تشجيع الفلاحين على زراعته

قال منير جاد الرئيس السابق لمعهد بحوث القطن أن عدم قدرة مصانع الغزل والنسيج على التعامل مع القطن المصرى عالى الجودة واستيراد أقطان أقل جودة السبب وراء انصراف الفلاحين عن زراعته واللجوء لمحاصيل أعلى ربحية.
وأضاف جاد فى لقاء مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الجمعة أن القطن المصرى يعد الأجود فى العالم والمنسوجات القطنية المصرية لها مكانتها بالخارج مشيراً الى أن هناك خلل فى منظومة زراعته أدت الى انصراف الفلاحين لمحاصيل أكثر ربحية.
وتابع أن مصانع الغزل والنسيج لا يوجد بها اّلات حديثة لتصنيع القطن المصرى وتستورد اقطان أقل جودة لتصنيعها مما تسبب فى تراكم محصول القطن لدى الفلاحين وانصرافهم لمحاصيل اخرى مثل البطيخ وغيرها أكثر ربحية.
ولفت الى أن القطن المصرى كان له أهمية كبيرة فى فترة الخمسينيات على الرغم من أن انتاجية الفدان كانت أقل وكان يسمى بالذهب الأبيض داعياً الى ضرورة إعادة هيكلة قطاع الغزل والنسيج وتقسيم الأفدنة المزروعة الى تجميعات.
ودعا جاد الى انشاء مصانع غزل ونسيج مزودة بمعدات حديثة تتلقى القطن من الفلاحين وتتولى تصنيعة وتصديره للخارج مشيراً الى أن القطن مرتبط بقطاع التجارة والتوسع فى إستيراد أقطان أجنبية ظلم للمزارع المصرى.
وناشد جاد وزارة الزراعة ببذل جهوداً موسعة لتشجيع الفلاحين على زراعة القطن وإيجاد سبل لخفض تكاليف انتاجه وتفعيل دور الإرشاد الزراعى فى كيفية القضاء على الآفات التى تصيبه وتكبد الفلاح خسارة كبيرة.