شاب يرصد في تغريدته مدى التناقض بين مرسي وقنديل عن الوضع الاقتصادي كعادته كلما خرج الرئيس مرسي بخطاب على الشعب المصري تتحرك بناء عليه مواقع التواصل الاجتماعي خاصة «فيس بوك» و«تويتر» لتحلل هذا الخطاب بروح عالية من النقد والمرح والسخرية، وفي خطابه أمس بمجلس الشورى الذي تحدث فيه الرئيس عن كثير من الأمور التي تخص الاقتصاد المصري الذي يعاني من أزمة حقيقية خرجت تعليقات مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي لنقد الخطاب.
الكاتب الصحفي وائل عبد الفتاح قال في تدوينه له على حسابه بتويتر «الكلام عن الحوار الوطني زي الكلام عن اليهود المصريين.. كلام للتصدير وليس للسوق المحلي».
اما المحامي الحقوي حافظ أبو سعده فقال «أنا أعرف أن الرئس حاول طمأنة الناس على الوضع الاقتصادى لكن ماكان يجب ان يصل إلى التهوين من الازمة والا لماذا فرض الضرائب ولماذا انخفض الجنيه».
وقال مجموعة من الشباب للدكتور حازم عبد العظيم انطباعاتهم وآرائهم عن الخطاب منهم دكتورة آية الشارادي في تغريدة قصيرة «أنا كمان ما شوفتوش ومش مهتمة أصلا لأنه متوقع هيقول إيه كالعادة»، وقال شاب يدعى محمد «أكبر كارثة حقيقية فى مصر هي وصول الإخوان للحكم.. ماذا ننتظر من جماعة انتهازية إلا كثيرا من المساومات الرخيصة على حساب هذا الشعب»، وآخر اسمه محمد محسن دافع عن مرسي وخطابه قائلا «خطاب الرئيس محدد واضح مباشر قائم على أرقام ووقائع فمن لديه أرقام ووقائع تخالفها فليأتي بها أو ليصمت إلى الأبد».
أما إيهاب فانتقد طريقة الرئيس مرسي في الخطاب وقارن بينه وبين نيلسون مانديلا زعيم جنوب أفريقيا الذي ساهم في القضاء على العنصرية هناك وقال «مانديلا حبس لاجل قضايا الإنسان لذلك ما أن خرج إلا وسعى لأجل الإنسان ولم يهدد معارضيه ولم يعد لهم المشانق».
أما صاحب حساب دماغ طبيعي فكتب«أول امبارح قنديل: الاقتصاد المصري بينهار واحنا علي شفا الهاوية، النهارده #مرسي: حققنا نمو 2.6%، إذ لم تنشرها أعلم أن #بديع هو اللي منعك».
ولم يهتم نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالخطاب بنفس اهتمام رواد تويتر وكتبتة صفحة «كارلوس لاتوف» على فيس بوك انتقادا لكلام منسوب لمنسق حركة 6 أبريل أحمد ماهر ونشرت له «أحمد ماهر: أيوه إحنا اللى دعمنا مرسى وعصرنا ليمون.. كل الوعود تم نسيانها.. وكل الجهود تم تجاهلها وعادت ريما لعادتها القديمة».