قال حزب الكرامة إنه رفض دعوة الرئيس محمد مرسي لحضور جلسة افتتاح مجلس الشورى، فيما أعلن حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد قبوله الدعوة. وأوضح المكتب السياسي والهيئة العليا لحزب الكرامة (الناصري) في بيان أنه رفض مسبقا قبول التعيين في هذا المجلس فضلا عن ان الحزب لا يوافق على إضفاء المشروعية على أعمال مجلس غير دستوري، حسب البيان.
وأضاف: أن عدوان السلطة التنفيذية وتغولها على سلطة القانون والقضاء بتعيين نائب عام بطريقة غير شرعية تمثل سببا إضافيا لرفض الدعوة بالاضافة إلى "التزوير الفاضح" الذي صاحب عملية صناعة الدستور.
وأكد ضرورة التوافق الوطني الجاد للعبور بالوطن إلى بر الأمان، موضحا أن ذلك الهدف لن يتحقق إلا بوحدة كافة القوى الوطنية على برنامج عمل وطني رشيد دون إقصاء أو هيمنة أو استبداد أو فساد أو تزوير، وكلها جميعا أساليب أسقطتها ثورة 25 يناير إلى الأبد ولا ينبغي لها ان تعود من جديد.
من جهة أخرى، قرر حزب مصر برئاسة الدكتور عمرو خالد حضور جلسة الشورى بعد أن تلقى دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور خطاب الدكتور محمد مرسي.
وأوضح وليد عبدالمنعم المتحدث الرسمي للحزب أنه سيمثله في هذه الجلسة كل من الدكتور حسن القلا عضو الهيئة العليا بالإضافة إلى الأستاذ نبيل عزمي عضو الهيئة العليا للحزب والمعين بمجلس الشورى.