مازال ضحايا الانفلات الامنى يصرخون من قطاع الطرق والبلطجية الذين انتشروا بصورة بشعة أدت الى بث الخوف والرعب فى نفوس المواطنين حيث بدأت رجال مباحث ههيا بمحافظة الشرقية تكثيف جهودها الامنية لكشف غموض واقعة سرقة 18 ألف جنية من مرتبات العاملين بالوحدة المحلية بقرية العلاقمة من صرافة القرية . كان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية قد تلقى اخطارا من العميد رجب محمود مأمور مركز شرطة ههيا يفيد تلقيه بلاغا بأنه أثناء خروج المدعو حسين أمين صراف الوحدة المحلية بالعلاقمة وموظف اخر يدعى زكريا أنور تابع للوحدة المحلية من البنك الأهلى بههيا بعد صرفهم مرتبات العاملين بالوحدة المحلية بالعلاقمة و تتبعهم مجهولين عقب خروجهم من البنك وحتى وصولهم للطريق الدائرى الرابط بين مركز ههيا والمراكز المجاورة و فوجئوا بثلاثة أشخاص مجهولين مستقلين دراجة بخارية يقطعون عليهم الطريق ويأمرونهم بتسليم حقيبة الأموال اليهم وعندما رفض الصراف ذلك قام أحد المجهولين باخراج سلاح نارى فى وجهه وأمره أن يعطيه الاموال والا سيطلق عليه النار وينهى حياته .
وبعد توجيه عدة ضربات للصراف اختل توازنه حتى تمكن المجهولين من الاستيلاء على حقيبة الاموال وتم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على نيابة ههيا كلفت المباحث بسرعة ضبط المتهمين بعد استدعاء الصراف والموظف لاخذ أقوالهما .