جدد الفريق أحمد شفيق، مؤسس الحركة الوطنية المصرية، والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، مطالبته جماهير الناخبين المصريين بأن يواصلوا تمسكهم برفض الدستور المطروح للاستفتاء في المرحلة الثانية التي تجري بعد غدٍ السبت المقبل، موضحًا أن حضور الناخبين بحد ذاته هو نوع من الحماية للإرادة الشعبية. وأضاف في بيان صدر عن مكتبه السياسي اليوم الخميس أن "رسالة (لا) التي وجهها المصريون في عشر محافظات خلال الأسبوع الماضي، كانت مدوية رغم عمليات التزييف السافرة، التي قامت بها الحكومة وحزب الحرية والعدالة"، على حد تعبيره.
وتابع شفيق: "لقد ناشدت الناخبين في المرحلة الأولي أن يحتشدوا من أجل منع انفراد المزيفين بالصناديق، وهو ما أكرر مناشدتي به في المرحلة الثانية".
وأكد أن حضور الناخبين في حد ذاته هو نوع من الحماية للإرادة الشعبية، وإعلاء لصوت تلك الإرادة حتى لو تم تزييفها، فالجميع يدرك الآن أن نتيجة التصويت في المرحلة الأولى كانت رفض الدستور، و"ما فعله نظام الحكم الإخواني كان فضيحة مدوية"، وفقا له.
وقال شفيق: "إن المرأة المصرية ستكرر وقوفها الصريح والصلد في وجه الظلم، كما أن الشباب الذين جاهدوا في طوابير طويلة سيواصلون كما هو متوقع الدفاع السلمي عن إرادة المصريين بالتصويت الرافض".
وناشد بيان شفيق كل عائلات الصعيد المسلمة والقبطية من مختلف الاتجاهات بأن تحرص على إعلاء كلمة مصر، وأن تنادي بحقها "في دستور يليق بها، ولا يقصي أحدًا".