أكدت الأحزاب السياسية بالإسماعيلية استمرار الاحتجاجات حتى لو جاءت النتيجة النهائية للاستفتاء على المسودة النهائية للدستور بنعم. وقال مسعد علي أمين عام حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسماعيلية استمراره في النضال إذا جاءت نتيجة الاستفتاء بنعم للدستور مؤكدا أن عملية الاستفتاء ليست المعركة الأخيرة تجاه نظام مرسي المستبد وسوف يتم استخدام كافة الحقوق من التظاهر والاعتصامات للدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والحريات العامة التي غابت عن هذا الدستور المعيب.
وأضاف أن الدستور ليس معركة القوى السياسية الأخيرة التي مازالت تراهن على فصل جماعة الإخوان المسلمين لتحقيق مبادئ ثورة يناير في العيش بحرية وكرامة إنسانية وعدالة اجتماعية وأنه على الجميع أن ينتظر آليات إجراء عملية الاستفتاء النهائية ونتيجته هل تمت بتزوير وتمرير فاضح لجماعة الإخوان المسلمين والأجهزة التنفيذية وبناءا عليه يتم التنسيق لاتخاذ قرار تصعيد الاحتجاجات
وقال محمد حسني أمين عام حزب الجبهة بالإسماعيلية أن الحزب على موقفه المعلن حول عملية الاستفتاء لعدم إيمانه بالمواد التي جاءت به.
وأضاف انه في تلك الحالتين سوف يبحث الحزب آليات جديدة للتصعيد وتشكيل لجنة تمثل كل طوائف المجتمع المصري.
وأكد حسني أن نتيجة الاستفتاء إذا جاءت بنعم فهي ليست إرادة الشعب لكنها جاءت نتيجة للتزوير.
وتابع حسني قائلا: أن في الفترة القادمة سوف يتم التنسيق لندوات توعية بالمواد العقيمة في الدستور التي تحمل أخطاء وتجاوزات وكافة الصلاحيات التي حصل عليها مرسي بجانب الظلم الواقع على العمال وكأن لم يكن هناك ثورة.
وشاركه في الرأي جورج وهبة أمين عام حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية مؤكدا أن عملية الاستفتاء ليست نهاية المطاف والقوى السياسية جميعا مستمرة في النضال ضد الدستور المعيب ومواده التي رفضتها القوى السياسية أما عن نتيجة الاستفتاء قال وهبة أن الحزب لم يقف مكتوفي الأيدي أمام نتيجة الاستفتاء.
وأكد حسام رضا أمين عام حزب الكرامة بالإسماعيلية أن للحزب تصورات أخرى لآليات التصعيد إذا جاءت نتيجة الاستفتاء بنعم والأيام القادمة تحمل تكثيف الجهود ضد عملية الاستفتاء خاصة إذا جاءت نتيجته بالموافقة على المواد التي رفضتها القوى السياسية.
وقال أيمن جلال أمين عام حزب التجمع بالإسماعيلية أن القوى السياسية أعلنت مشاركتها في الاستفتاء بالتصويت ب لا بوجود ضمانات تضمن نزاهة وشفافية الاستفتاء منها عدم الدعاية في المساجد وإشراف كامل للقضاء داخل لجان الاقتراع وإجراء عملية الاستفتاء على مرحلة واحدة لكن كل هذه الضمانات قد سقطت بعد قرارات الرئيس مرسي بإعلان عملية الاستفتاء على مدار يومين وبالتالي سوف تؤثر نتيجة المرحلة الأولى على نتيجة المرحلة الثانية من ناحية ردود أفعال القوى الإسلامية وتابع جلال أن الحزب لم يعلن موقفه بشان الفعاليات نحو نتيجة الاستفتاء حتى الآن والجميع ينتظر نتيجة المرحلة الأولى وما تم فيها من إجراءات لضمان نزاهتها وخلال الفترة الحالية يتم الترتيب لتوجيه بيانات لكل فئة لشرح المواد الخاصة بها في الاستفتاء بالإضافة إلى نزول الشباب في الشارع لعمل حلقات نقاشية للتحذير من خطورة المواد التي يحملها الدستور .