لم يتوقف إرهاب التيارات الإسلامية وهجومها على وسائل الإعلام والإعلاميين عند هذا الحد ووصل الأمر إلى التهديد العلني بالقتل .. هذا ما حدث مع الإعلامي يوسف الحسيني الذي تلقى تهديدات بالقتل ويروى الحسيني قصة تهديده بالقتل لل« الدستور الأصلي » بقوله: " أتلقى منذ فترة تهديدات بالقتل عبر موقعي تويتر والفيسبوك ومؤخرا أصبح التهديد المباشر بالقتل في خطب الجمعة في منطقتي المرج والزيتون." مضيفا :" تلقيت تهديد بإهدار دمي على الهواء عبر قناة 25 حيث صرح أحد أتباع التيار الإسلامي بأنه سيؤجر سيارات من الصعيد للبحث عني وقتلي."
الحسيني لفت الى المعاناة التى تعرض لها من جراء تهديده وعدم إستطاعته الذهاب إلى منزله أو عمله أو حتى الذهاب إلى النائب العام للتبليغ عن التهديدات التى تلقاها أو طلب الحماية له أو لأسرته ."
الإعلامي يوسف الحسيني قال أنه لا يستطيع الذهاب إلى عمله في مدينة الإنتاج الإعلامي بسبب محاصرة التيارات السلفية لها واصفا الامر بأنه "كارثة"، متابعا" بعد 5 شهور من تولي الرئيس المنتخب عينوا أنفسهم مكان المؤسسات الأمنية وقاموا بمحاصرة المدينة ووضع نقاط تفتيش لمن يدخل أو يخرج ."
مضيفا أن وصول الأمر إلى إرسال تهديدات على الهواء سببه أن المؤسسة الأمنية لا تتعامل بالحزم اللازم مع من يقوم بهذه الممارسات وان على الاعلاميين أن يستمروا في عملهم على إظهار الحقيقة وتقديم بلاغات ضد من يحرض على القتل والإختطاف والضرب للإعلاميين."
كما طالب الحسيني بتدخل قوات الشرطة والجيش لفض الحصار عن مدينة الانتاج المفروض من انصار جماعة الشيخ حازم أبو إسماعيل الذين أقاموا نقاط تفتيتش عند مداخل المدينة للبحث داخل السيارات المتجهة إليها عن الشخصيات الإعلامية و السياسية المعارضة لهم للإعتداء عليها.