فى أعقاب المفاجأة التى فجرها عزمى مجاهد مدير الإعلام بالجبلاية بتلقيهم خطابا من وزارة الرياضة يفيد بموافقة وزارة الدفاع على تأمين المباريات، فجر محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة مفاجأة مؤكدًا أن ما تردد داخل أروقة الجبلاية بتسلمه خطابًا رسميا أول من أمس (السبت) من قِبل وزارة الدفاع تضمن الموافقة على إقامة مباريات الدورى بالملاعب العسكرية وتأمينها من قبل القوات المسلحة ما هو إلا خطاب قديم منذ 5 أشهر تقريبا، وما ورد للجبلاية مجرد صورة قديمة من الخطاب بتاريخ سابق بناءً على طلب مسؤولى اتحاد الكرة. على جانب آخر، توعد حسن فريد نائب الرئيس عزمى مجاهد مدير الإعلام بالاتحاد باتخاذ موقف حاسم تجاهه خلال الساعات القادمة بسبب تسريبه خطاب وزارة الدفاع مما تسبب فى إثارة البلبلة، لا سيما أن الهدف من الخطاب هو إرساله إلى وزارة الداخلية لتأكيد موافقة وزارة الدفاع على تأمين المباريات إلا أن مجاهد ضرب بذلك عرض الحائط.
وعلمت «التحرير» أن هناك اتجاهًا لإقالة مجاهد من منصبه لعدم التزامه بتعليمات مجلس الإدارة. من ناحية أخرى يسعى جمال علام رئيس الاتحاد لإقناع أحمد مجاهد وسيف زاهر وإيهاب لهيطة وسحر الهوارى أعضاء المجلس بالموافقة على طلب عمرو عفيفى مالك الشركه الراعية للاتحاد بتخفيض المستحقات المالية للجبلاية بنسبة 30%، حيث عقد علام جلسة مع عفيفى بحضور مجدى المتناوى ووعده الثنائى بالحصول على أغلبية فى اجتماع مجلس الإدارة المقبل بالموافقة على تخفيض المستحقات، الأمر الذى دعا حسين حلمى رئيس الإدارة القانونية للاتحاد إلى تحذير علام من تخفيض المبلغ إلا بعد الرجوع إلى وزير الرياضة على أن يصدر قرار رسمى بذلك حتى لا يتعرض مسؤولو الاتحاد للمساءلة القانونية.