تايمز: من الصعب على مرسي تجاهل ما يحدث في غزة.. وإسرائيل تخاطر بعلاقتها مع مصر أدت الهجمات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة لخلق صراع جديد ومواجهة متوقعة بين أطراف عديدة، وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه يجب أن تضع إسرائيل في الاعتبار أن ذلك الهجوم قد يعرض اتفاقية السلام مع مصر "كامب ديفيد" للخطر، والتي كانت حجر أساس في الاستقرار الإقليمي طوال هذه السنوات بعد أن كان اعتماد إسرائيل فيما مضى في عزل حماس بفضل خدمات الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وفيما يتعلق باستدعاء الرئيس محمد مرسي للسفير المصري من إسرائيل، نقلت الصحيفة عن يورام ميتل -المتخصص في الشأن المصري والأستاذ بجامعة بن جوريون- قوله "إنها لعبة جديدة تماما على إسرائيل، وبعد ان كانت المعادلة بين إسرائيل وفلسطين، أصبح الآن هناك مثلث يتضمن مصر أيضا".
ويضيف ميتال: "على عكس سلف المخلوع، سيجد مرسي صعوبة في أن يتجاهل المزاج المعادي لإسرائيل من قبل الشارع المصري، وكذلك تشعر إسرائيل بالقلق من أن مصر قد تقوم بفتح حدود معبر رفح لتمرير المساعدات الإنسانية أو حتى مقاتلين إسلاميين لمساعدة سكان غزة؛ لأن إسرائيل تتخذ خطوات جريئة وخطيرة للغاية وأنه في حال استمرت تلك الغارات فهي بذلك تخاطر بعلاقتها مع مصر".