لاعب برازيلي: أعيش حالة من الرعب وأريد العودة لبلدي أعلن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم تأجيل ثلاث مباريات هذا الأسبوع في الدوري المحلي، وكذلك إيقاف كافة الأنشطة الرياضية الخاصة بفرق الشباب والناشئين، نتيجة توالي سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية منذ أمس؛ رداً على اغتيال القيادي البارز أحمد الجعبري. وذكرت وسائل الإعلام العبرية اليوم، أن اتحاد الكرة الإسرائيلي وافق على تأجيل المباريات التي تكون أطرافها فرقاً من جنوبفلسطينالمحتلة، نظراً للأوضاع الأمنية المتوترة، وسط دعوات من مدربي الفرق الأخرى لتأجيل جميع المباريات. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن المباريات التي تم تأجيلها كان مقرراً أن تقام، السبت، وتجمع فرق هبوعيل بئر السبع مع هبوعيل رمات غان، وهبوعيل عكا مع أشدود، بالإضافة لمباراة هبوعيل أشكلون والرملة، ضمن دوري الدرجة الأولى. وفضلاً عن ذلك تقرر تجميد كافة الأنشطة والمنافسات الرياضية الخاصة بالشباب والناشئين وبطولات الهواة، وأرجع اتحاد الكرة الإسرائيلي ذلك إلى الظروف الأمنية، مؤكداً أنه يصعب إقامة المباريات في وقت يعيش مئات الآلاف من الإسرائيليين رعباً حقيقياً بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية. ومن المرجح بحسب مراقبين اتخاذ قرار لاحق بتأجيل بقية مباريات هذا الأسبوع، خصوصاً بعد احتجاج مدربي بعض الفرق ومطالبتهم بأن يسري القرار عليهم، نظراً للحالة الأمنية الراهنة، والتي ازدادت تدهوراً بعد وصول الصواريخ إلى مدينة تل أبيب لأول مرة. ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن اللاعب البرازيلي وليام سواريز المحترف بنادي هبوعيل بئر السبع قوله: "إنه لا يزال في حالة الصدمة والذهول مما شاهده، ويفكر جدياً بالعودة إلى بلاده في حال استمر التدهور الأمني في إسرائيل". ودفع استمرار سقوط الصواريخ المصنعة محلياً في غزة اللاعب البرازيلي للهروب إلى مدينة تل أبيب الأكثر أمناً بالنسبة له، قائلاً: "إنه لم ينم الليلة الماضية، ولا يفهم كيف يعيش الناس في إسرائيل"، مشيراً إلى أن عائلته تخشى على حياته وتطلب منه العودة للبرازيل في أسرع وقت.