من جديد تعود ريهام عبد الغفور إلى شاشة السينما، ولكن هذه المرة ليس بوجه الفتاة المطيعة الرومانسية، بل فتاة بوجهين أحدهما يحمل طابعًا رومانسيًّا، إلى أن يكتشف المشاهد ذلك الوجه الشرير الذى كانت تخبئه بداخلها طوال الأحداث، كل هذا «جوه اللعبة» فى الفيلم الذى حمل نفس الاسم ويُعرض فى الوقت الحالى وتشارك مصطفى قمر بطولته. ريهام تحدثت عن الفيلم ومشاركتها فيه خلال حوارها ل«التحرير»، مؤكدة فى البداية أن دور «هند» فى فيلم «جوه اللعبة» دور معقَّد، إذ تبدأ الأحداث باعتبارها زوجة عادية تعانى إهمال زوجها، ثم تقع فى غرام رجل ينقذها من أحد اللصوص الذى حاول سرقة حقيبتها، قبل أن تتعمق العلاقة مع الشاب الذى أنقذها ويجسِّد دوره مصطفى قمر، لتقترب من خيانة زوجها معه.
ريهام تؤكد أن الدور حمل عديدًا من التناقضات التى تجعل المشاهد فى حيرة، لذلك اعتبرته دورًا صعبًا ربما لم تقدمه من قبل، حسب قولها، وأوضحت أن أحداث النصف الأول من الفيلم تثير حيرة المشاهدين بين التعاطف مع الزوجة التى تعانى إهمال زوجها، والشعور بالنقمة عليها، لأنها توشك أن تخون هذا الزوج، لكن سرعان ما ستشهد أحداث النصف الثانى مفاجآت، أولاها أنها إحدى أعضاء عصابة تخدع البطل للحصول على أمواله، ومن هنا كان التحدى، من وجهة نظر ريهام، فى هذا الدور المركب. ريهام، التى قدمت من قبل أفلام «صاحب صاحبه» و«الأكاديمية» و«كان يوم حبك»، تحدثت عن ابتعادها مؤخرًا عن الأدوار الرومانسية، مشيرة إلى أن الجمهور شاهدها كثيرًا فى أدوار الفتاة الرومانسية أو الزوجة الشابة الطيبة، لكن شخصية هند قادتها إلى منطقة جديدة لم تدخلها من قبل فى مشوارها الفنى، مشيرة إلى أن دور زوجة فتحى الريان الذى جسدته فى مسلسل «الريان» الذى عرض فى العام قبل الماضى شجعها على خوض تلك التجربة، وعن كون البطولة المطلقة التى حصل عليها معظم بنات جيلها قد ابتعدت عنها فقد أكدت ريهام أنها لا تفكر أبدًا فى مساحة الدور وأن كل ما يهمها هو جودة الدور، ومدى تأثيره فى الأحداث. وحول التعاون للمرة الثانية مع مصطفى قمر بعدما قدما معا «حريم كريم»، فقد أشارت ريهام إلى أنه ليس «دويتو» بالمعنى المعروف، ولكن بشكل عام يمكن القول إنها تجد قدرًا من التفاهم معه، واختتمت ريهام حديثها بتأكيد أن المنافسة لا تشغلها على الإطلاق خصوصًا أن كل فنان له جمهوره الذى يسعى دائمًا لمتابعته.