مصطفى بكري: إعلان تشكيل الحكومة الجديد سوف يتأخر    توريد 406 آلاف طن قمح بصوامع المنيا منذ بدء الموسم    مؤتمر الاستثمار "مصر و الاتحاد الأوروبي" يعزز ويدعم أوجه التعاون الاقتصادي بين الجانبين    تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.. وزير الزراعة يتابع تجربة زراعة الجوجوبا في غرب المنيا ويوجه باستمرار قياس نتائجها    وزير الموارد المائية والري يتابع حالة محطات رفع المياه ومجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء خلال إجازة العيد    الجامعة العربية تطلق حملة «احميها» للتعريف بخطورة العنف ضد اللاجئات    رومانيا: تبرعنا لأوكرانيا بمنظومة باتريوت مشروط بحصولنا من الناتو على مثلها    إسرائيل ترفض دخول شاحنتى غاز من معبر كرم أبوسالم    تصنيف فيفا.. مصر تتقدم والأرجنتين تواصل الصدارة    بعد 26 عامًا.. «الأفروآسيوية» فرصة الأهلي لمعادلة إنجاز الزمالك والملايين (تفاصيل)    مع بدايته اليوم.. هل صيف 2024 سيكون الأشد حرارة على مصر؟ «الأرصاد» تجيب (فيديو)    مصرع شاب في حادث انقلاب دراجة نارية بالطريق الدائري في الفيوم    أنشطة فنية وأدبية متنوعة بثقافة القاهرة احتفالًا بعيد الأضحى    متربعا على قمة الإيرادات.. "ولاد رزق 3" يحقق 114 مليون جنيه خلال 8 أيام عرض    على خطى قادة الفكر العربي.. الفيلسوف الخشت في دراسة علمية جزائرية حول منهجه وفكره التنويري    إنهاء قوائم الانتظار.. إجراء مليونين و245 ألف عملية جراحية ضمن المبادرة    تقديم موعد العطلة الصيفية فى الكويت ضمن إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء    وفد من الأهلي يعزي أسرة نورهان ناصر التي لقيت مصرعها بعد مباراته مع الاتحاد السكندي    عمرو السولية يقترب من الظهور في تشكيل الأهلي أمام الداخلية    ياسر الهضيبي: ثورة 30 يونيو ستظل نقطة مضيئة في تاريخ مصر    التعليم الفلسطينية: أكثر من 600 ألف طالب بغزة حرمهم الاحتلال من استكمال الدراسة    السعودية تعلن عن الموعد الجديد لانطلاق موسم العمرة    رصد وإزالة حالات بناء مخالف وتعديات على الأراضي الزراعية بالجيزة - صور    مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى    تراجع مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا بنسبة 3% خلال شهر مايو    ضبط عاطلين بحوزتهما كمية من مخدر الحشيش بالمنيرة    7 ضوابط أساسية لتحويلات الطلاب بين المدارس    لطلاب الثانوية العامة.. تعرف على برنامج تصميم العمارة الداخلية بفنون جميلة حلوان    إجراء اختبارات إلكترونية ب147 مقررًا بجامعة قناة السويس    صحيفة جزائرية تصدم جماهير الأهلي بخصوص تطورات صفقة بلعيد    قيثارة السماء.. ذكرى رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي    خاص| أول تعليق من أسرة "الشعراوي" على توجيه الرئيس بترميم مقبرة "إمام الدعاة"    يزن النعيمات يفتح الطريق للأهلي للتعاقد معه في الصيف    تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره السكة الحديد فى البدرشين    المواطنون يتوافدون على الملاهى للاستمتاع بأجازة عيد الأضحى    في يومهم العالمي.. اللاجئون داخل مصر قنبلة موقوتة.. الحكومة تقدر عددهم ب9 ملايين من 133 دولة.. نهاية يونيو آخر موعد لتقنين أوضاعهم.. والمفوضية: أم الدنيا تستضيف أكبر عدد منهم في تاريخها    تركي آل الشيخ عن فيلم عمرو دياب ونانسي عجرم: نعيد ذكريات شادية وعبدالحليم بروح العصر الجديد    خبيرة فلك تبشر العذراء والأسد وتُحذر الحوت والجوزاء    مصدر مقرب من عواد ليلا كورة: الغياب عن التدريبات الجماعية بالاتفاق مع عبد الواحد    مصدر: لا صحة لإعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    الداخلية تحرر 133 مخالفة للمحلات غير الملتزمة بترشيد الكهرباء خلال 24 ساعة    محافظ الشرقية يأمر باصطحاب أسرة طفل حديث الولادة بسيارة حكومية لتلقي التطعيم    الصحة: إجراء 2 مليون و245 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة إنهاء قوائم الانتظار    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    بالأسماء.. ارتفاع عدد الوفيات في صفوف حجاج سوهاج ليصل إلى 7    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    سنتكوم: دمرنا زورقين ومحطة تحكم أرضية ومركز قيادة للحوثيين    تقرير: واشنطن لا ترى طريقا واضحا لإنهاء الحرب في غزة    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    "البديل سيكون من أمريكا الجنوبية".. اتحاد الكرة يتحرك لاختيار حكام مباراة الأهلي والزمالك    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    سعر الدولار عامل كام؟.. تابع الجديد في أسعار العملات اليوم 20 يونيو    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد نور الدين محمود يكتب: جمعة المحافظة على الشريعة

وكأننا شعب من المارقين لا يعرف الله ولا يخشاه وكأننا لا نعمل بالشريعة ولا نؤمن بها وكأنهم أؤلياء مقدسين فوق البشر قد وكلّهم الله دون غيرهم للدفاع عن دينه وكأنهم هم الصالحون ومن سواهم طالحون وتحت زعم الدفاع عن الشريعة والمحافظة عليها دعا هؤلاء الصالحون إلى مليونية تحتمل ذات الإسم.

والغريب العجيب أنك تجد سيدى القارئ أن الزانى والكاذب وسليط اللسان ومن أتى بالصور الإباحية من بين الذين دعوا لهذه المليونية وأعلنوا بكل تبجح وبلا إستحياء أنهم سيشاركون بها من أجل المحافظة على الشريعة!!!

ولا أعرف كيف لا يستحى هؤلاء من ربهم ومن الناس من بعده يبدو أنهم لم يسمعوا من قبل عن الحكمة القائلة (إذا بُليتم فإستتروا) أو أن حُمرة الخجل لم تعد تعرف طريقاً لوجههم فهل يُعقل أن الداعى للمحافظة على الشريعة يكن هو أول من يخالفها أما علِم هؤلاء أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال (ليس المؤمن بالضرب والطعن واللعان ولا الفاحش والبذئ) إن الحياء شُعبة من شُعب الإيمان وهؤلاء لا حياء لهم ولا ضمير ، يستترون خلف ستار الدين من أجل تحقيق مصالحهم وأهدافهم ولا يعينيهم من الدين غير إرتداء الجلباب وإطلاق اللحى ورسم زبيبة الصلاة على جباههم .

وأقول لهؤلاء لقد نسيتم أن الشعب المصرى بمسلميه ومسيحيه شعب مؤمن بالفطرة وأنه أكثر شعوب الأرض إيماناً بالله فلن يأتى أمثالكم ليعلموهم دينهم فالأولى أن تتعلموا أنتم الدين منهم ، فهم على الأقل لا يتاجرون بدينهم ولا يشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً ولا يقولون ما لا يفعلون .

إننى أريد أن أسأل كل من يدعوا لهذه المليونية ماذا تعنى كلمة المحافظة على الشريعة

إن المصريين يتزوجون ويطلقون وفقاً لأحكام الشريعة والإرث يوزع وفقاً أيضاً لأحكام الشريعة ويحجون ويصومون ويزكون ويصلون ويتصدقون ويضحّون أيضاً وفقاً لشريعتنا الغرّاء ، أما عن حدود الزنى والسرقة والإفساد فى الأرض فلا جِدال أنها من الحدود الواجب تطبيقها ومن يقل غير ذلك فقد خالف ما أمر الله به
ولكن هناك الكثير من الأخلاقيات والأوامر التى نص الشرع عليها لم نرى أياً ممن يدّعوا أنهم حماة الشريعة يتحدث عنها مثل أن الدين المعاملة وهذا أمر طبيعى فكيف لمن يصرخ ويسب ويكذب ويتوعد ويلعن ويزنى أن يِلج هذا البحر العظيم ، ففاقد الشئ لا يعطيه .
لقد نبأنا الرسول صلوات الله وتسليماته عن هؤلاء عليه
فعن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ مَغَانِمَ حُنَيْنٍ ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، يُقَالُ لَهُ : ذُو الْخُوَيْصِرَةِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اعْدِلْ فَقَالَ لَهُ : خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ ، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ : دَعْنِي أَقْتُلْهُ فَقَالَ : إِنَّ لِهَذَا أَصْحَابًا يَخْرُجُونَ عِنْدَ اخْتِلافٍ فِي النَّاسِ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ وَآيَتُهُمْ رَجُلٌ مِنْهُمْ كَأَنَّ يَدَهُ ثَدْيُ الْمَرْأَةِ وَكَأَنَّهَا بِضْعَةٌ تَدَرْدَرُ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ : سَمِعَ أُذُنَيَّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبَصُرَ عَيْنِي مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ قَتَلَهُمْ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهُ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ .

(للثورة أعين تراقب وضمائر تحاسب)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.