التخبط والصراعات أصبحا السمة الرئيسة فى مجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد الذى يرأسه جمال علام، خصوصا بعدما طفت على الساحة فى أول 20 دقيقة رسمية لمجلس الإدارة أزمة انسحاب حمادة المصرى من الاجتماع، وذلك بسبب استبعاده من تشكيل المكتب التنفيذى. وردا على ما حدث قرر جمال علام حضور جميع أعضاء مجلس الإدارة اجتماعات المكتب التنفيذى، وهو الأمر الذى أثار غضب أحمد مجاهد عضو المجلس لعدم رجوع علام لبقية الأعضاء فى اتخاذ قراره المفاجئ ليتفق مجاهد وحسن فريد وسحر الهوارى ومحمود الشامى ضد رئيس «الجبلاية»، وعدم الأخذ باقتراحات أو طلبات ممن ليسوا أعضاء بالمكتب التنفيذى.
ثانية الأزمات التى طفت على ساحة «الجبلاية» هى تخبط أعضاء المجلس فى الإشراف على المنتخبات الوطنية، حيث أكد حسن فريد أنه سيكون مشرفا بنفسه على المنتخب الأول وسيكون محمود الشامى مشرفا على منتخب الشباب، فى حين يشرف مجدى المتناوى على منتخب الكرة الخماسية، بينما خرج الشامى والمتناوى وجمال علام وحمادة المصرى ونفوا ذلك، مؤكدين أنه لا يوجد أى من الأعضاء يشرف على أى منتخب وأن جميع الأعضاء تحت أمر كل المنتخبات.
من جانبه شن المصرى هجوما على مجاهد والشامى لفرض سيطرتهما على معظم القرارات الهامة داخل «الجبلاية»، كاشفا عن سبب تعنت الثنائى ضده بعد تضامن علام معه فى تولى عمرو عبد الحق منصب المدير التنفيذى للجبلاية، لكن الثنائى قابلا الاقتراح بالرفض الشديد، مشيرا إلى أن التناقض والتضارب بين عدد من أعضاء المجلس عرف طريقه إلى «الجبلاية» مبكرا حيث تم الاتفاق قبل عقد الاجتماع على تشكيل المكتب وخلال الاجتماع فوجئت بالتراجع.
من جهة أخرى، انقلب أحمد شوبير سريعا على مجلس إدارة الاتحاد بسبب تجاهل طلبه بتعيين مازن مرزوق رئيسا للجنة المسابقات، أو مديرا تنفيذيا للجبلاية، مبديا استياءه من موقف جمال علام، خصوصا أنه استجاب لطلب هانى أبو ريدة بالموافقة على تعيين أحمد عثمان رئيسا للجنة شؤون اللاعبين، وهدد شوبير المجلس الجديد بكشف المستور.
على جانب آخر، لمعرفة حقيقة ما تردد مؤخرا عن نية لجنة البث الفضائية فى بيع مسابقة الدورى لإحدى الشركات لمدة 3 سنوات قادمة، أرسل محمد عبد السلام رضوان رئيس نادى مصر المقاصة، خطابا إلى مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب برئاسة جمال علام للتأكد من حقيقة ما تردد، خصوصا أن لجنة البث اتفقت على بيع الدورى لمدة موسم واحد فقط.