قال مسؤول بارز في الدفاع الجوي الاميركي، الاربعاء، ان القوات والمعدات الاميركية، بدأت في الوصول الى اسرائيل استعدادا لما وصفه ب"اكبر مناورات في تاريخ العلاقات العسكرية الطويلة بين الولاياتالمتحدة واسرائيل".
ولم يكشف الكولونيل كريغ فرانكلين، عن تواريخ محددة، واكتفى بالقول ان المناورات ستبدأ في نهاية تشرين الاول، ومطلع تشرين الثاني، وستستمر "نحو ثلاثة اسابيع".
وصرح الكولونيل فرانكلين للصحافيين، عبر الهاتف، ان التدريبات التي ستجري تحت اسم "التحدي القاسي 2012" هي دفاعية ولا علاقة لها بالازمة النووية مع ايران، او اية تطورات في الشرق الاوسط او الانتخابات في الولاياتالمتحدة واسرائيل.
وقال "رغم ان السيناريو وراءه الوضع الاجمالي في الشرق الاوسط، فان هذه المناورات ليست لها علاقة بأي حدث راهن معين"، مضيفا ان "المناورات ليس لها علاقة بالانتخابات القومية او باية توترات في الشرق الاوسط".
وعند تأجيل هذه المناورات الواسعة المشتركة في الدفاع الصاروخي والتي كان من المقرر ان تجري في الربيع، المحت وسائل الاعلام المحلية الى انها ربما تم الغاؤها بسبب خلاف بين الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بسبب تهديدات اسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد منشآت ايران النووية.
وتردد انه تم تقليص حجم هذه المناورات، رغم ان الكولونيل فرانكلين، قال ان التغيرات التي طرأت عليها قليلة جدا.
وقال "ان الحجم الاجمالي لهذه المناورات، وعدد القوات المشاركة فيها، لم يتغير بشكل كبير .. والعدد الاجمالي للمشاركين فيها هو نفسه، ولم يجر سوى خفض التواجد الاميركي في اسرائيل".
وكانت مصادر اعلامية تحدثت مساء امس عن وصول 2000 جندي اميركي للمشاركة في هذه المناورات.