في أعقاب الاجتماع الذى عقد أول من أمس (الإثنين) بمقر وزارة الرياضة، طلب أسر شهداء مجزرة بورسعيد من العامري فاروق وزير الدولة لشؤون الرياضة تشكيل لجنة مختصة من الأسر على أن تقوم كل أسرة بتقديم إخطار رسمي لوزارة الرياضة بتعيين 3 يكونون مسؤولين عن أسر الشهداء فى الاجتماعات القادمة سواء مع وزير الرياضة أو رئاسة الوزراء لإنهاء جميع مطالبهم، وحضر عدد كبير من أسر الشهداء نحو 60 أسرة بعد أن تجمعوا أمام مقر الوزارة بناءً على اتفاقهم مع العامرى، خصوصا بعد شكوى بعض أمهات الشهداء من سياسة الوزير بمقابلة أشخاص بعينها للتباحث فى أمور الشهداء ورفضه الجلوس معهم. مسؤول بوزارة الرياضة أكد ل«الدستور الاصلي» أن أسر الشهداء عرضوا على العامرى فاروق عديدًا من المطالب أهمها تأجيل الدورى 3 أشهر لحين النطق بالحكم في قضية مجزرة بورسعيد، ومساواة شهداء بورسعيد بشهداء ثورة 25 يناير، وانسحاب النادى الأهلى من الدورى الجديد احتراما لشهداء ناديه، الاجتماع مع الألتراس أهلاوى وتنفيذ مطالبهم فورا، واستعجال صرف أموال الشهداء من صندوق المصابين والشهداء بمجلس الوزراء.
على جانب آخر، شن مسؤولو المصري البورسعيدي هجومًا شرسًا على العامرى، تعقيبا على إعادة فتح ملف قضية العقوبات التى وقعت على المصرى عقب إعلان الجبلاية التقدم بطعن أمام المحكمة الفيدرالية ضد حكم المحكمة الرياضية الدولية، ونشر مجلس إدارة المصرى برئاسة كامل أبو على بيانا، أكدوا فيه أن وزير الرياضة والجبلاية إيد واحدة ضد المصري.
مؤكدين في البيان أن إدارة النادى المصري وجماهيره تستنكر وترفض تدخل الوزير فى عمل اتحاد الكرة وإجباره على تقديم طعن للمحكمة الفيدرالية ضد قرار المحكمة الدولية التى أعادت الحق للنادى المصري من العقوبات الظالمة التى أصدرتها لجنة الاستئناف باتحاد الكرة.