أعرب إسلام عفيفي رئيس تحرير جريدة«الدستور» عن دهشته من صدور قرار محكمة جنايات الجيزة بحبسه احتياطيا على ذمة محاكمته في قضية إتهامه بإهانة الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية ونشر أخبار كاذبة من شأنها إلحاقالضرر بالمصلحة العامة. وأشار إلى أن إجراءات التحقيق والإحالة للمحاكمة تمت على عجل شديد وبصورة مفاجئة .
وأضاف عفيفي – في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط أثناء ترحيله إلى محبسه-أنه لم يتعرض قط بأي إساءة لشخص الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية في كتابته في جريدة الدستور، وأن كل ما نشر متعلقا به جاء في إطار التحليلات والمشاهد الخاصة والنقد الصحفي المباح المتعارف عليه والذي أجازه القانون والدستور.
يشار إلى أن نيابة أمن الدولة العليا كانت قد أحالت إسلام عفيفي لمحكمة الجنايات في ضوء بلاغات تقدم بها مواطنون اتهموه بالحض على الفتنة الطائفية وسب وقذف وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى بالمجتمع من خلال جريدة الدستور.
من ناحية أخرى انتقد السيد عمرو موسى الامين العام السابق لجامعة الدول العربية حبس الصحفيين في قضايا الرأي.
وقال موسى في تعليق له اليوم على حبس الصحفيين فى قضايا الرأى«إساءة استخدام الأدوات القضائية مثل الحبس الاحتياطي في تهم فضفاضة مثل إهانة الرئيس حجر على حرية الرأى».
واضاف«الإهانة الحقيقية لأي نظام هي أن يبدأ عهده بحبس الصحفيين احتياطيا في قضايا الرأي»
وشدد على أن أي سياسة حكومية أو أمنية تنتهج تكميم الأفواه أو الحجر على الحريات سوف تؤدي لنتائج عكسية وخطيرة.