ولجنة «تجمع» الجيزة ترحب بمبادرة ترشيحه البرادعي يتسلم وسام الأستحقاق الألماني من رئيس ألمانيا أمس تسلم الدكتور محمد البرادعي- المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- أمس وسام الاستحقاق من الرئيس الألماني هورست كولر وذلك تقديراً لجهوده خلال فترة توليه منصبه السابق. وقال الرئيس الألماني خلال حفل التكريم الذي أقيم في مقر الرئاسة الألماني البوليفو إن الدكتور محد البرادعي ترأس الوكالة منذ 1997 إلي 2009 وطوال هذه الفترة بذل جهداً من أجل السلام واستحق عام 2005 الحصول علي جائزة نوبل. ومن المقرر أن يترأس مدير وكالة الطاقة الدولية السابق مؤتمراً حول الطاقة النووية والذي تستضيفه كوريا الجنوبية هذا الشهر. من ناحية أخري، ما زالت حالة الحراك والجدل السياسي التي خلقها محمد البرادعي - المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية - منذ عودته للعمل السياسي بالقاهرة منذ أسبوعين وتأسيسه الجبهة الوطنية للتغيير تلقي بظلالها ليس علي الشارع المصري وحده وإنما علي الرأي العام الدولي، حيث ما زالت الصحافة العالمية تتحدث عن عودة البرادعي وإمكانية ترشحه للرئاسة ومنافسته المحتملة للرئيس حسني مبارك الذي يحكم مصر منذ أكثر من 28 عامًا، فما بين وصفه بالبطل ووصفه بمن يطلب «لبن العصفور» من النظام أبرزت الصحف العالمية أخبار البرادعي بوصفه التجربة الفريدة في النظام السياسي المصري. في السياق نفسه فتحت حركة «وفديون ضد التوريث» مكتبا بمدينة بلبيس محافظة الشرقية، لتدعيم البرادعي وذلك بهدف جمع التوقيعات والتوكيلات في ظل رفض قيادات الوفد التعاون مع مدير الوكالة الدولية السابق. وأكد محمد حرش نائب رئيس لجنة الوفد ببلبيس ومؤسس الحركة أن المقر لن يقتصر علي الوفديين المؤيدين للبرادعي بل سيعمل علي استقطاب كل القوي السياسية. كما أصدرت لجنة التجمع بالجيزة بيانا أمس الأول الثلاثاء رحبت فيه بالمبادرة التي أطلقها د.محمد البرادعي من أجل ما سماه البيان النضالي المتصاعد للتغيير الديمقراطي وكقوة إضافية إيجابية لنضال دام عقود، شاركت فيه كل القوي السياسية بدرجات متفاوتة، وفي مقدمتها حزب التجمع واليسار المصري بشكل عام، لمناهضة الاستبداد والدولة البوليسية، من أجل مصر دولة ديمقراطية وجمهورية برلمانية. وأبدت اللجنة في بيانها سعادتها واحترامها لهذا الزخم الكبير الذي أحاط بمبادرته.