ابن الرئيس الفرنسي: لقد دمرت تريرفيلر صورة أبي "العادية" حياة "السيد عادي" الخاصة مليئة بالتفاصيل والأسرار، وهو يفضل أن تبقى كذلك ولا يتم تسليط الأضواء عليها أبدا، لكن يبدو إن صديقتيه -الحالية والسابقة- وابنه الغاضب والتغريدات الحاقدة، يهددون ما يسعى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
في حوار تليفزيوني مباشر معه بمناسبة الاحتفال بذكرى الباستيل (العيد الوطني الفرنسي)، تطرق إلى فضيحة تويتر التي تسببت بها صديقته الحالية فاليري تريرفيلر بتغريدتها ضد صديقته السابقة وأم أولاده الأربعة، سيجولين روايال. قال هولاند: "أريد أن يكون هناك فرق بين الحياة العامة والخاصة. واعتقد أن الشؤون الخاصة يجب مناقشتها في إطار خاص ولقد طلبت من القريبين مني احترام هذا".
أضاف هولاند أن تريرفيلر لن تحظى بلقب سيدة فرنسا الأولى رسميا، مضيفا: "لا توجد مثل هذه المكانة، تريرفيلر تريد الاحتفاظ بنشاطها المهني وأنا اتفهم ذلك. لكنها مع هذا ستظل بجواري إذا تطلب الأمر". في أثناء حواره أيضا تعهد هولاند بأن أولويته الأولى كرئيس ستكون توفير فرص العمل.
وعن علاقته بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قال الرئيس: "لدينا مفاهيم سياسية مختلفة لكننا مسؤولين عن بلدين كبيرتين ضروريتين للمؤسسة الأوروبية".
وفي سياق مماثل، أجرى توماس الابن الأكبر لهولاند حوارا مع مجلة لو بوينت قال فيه: "كنت أتوقع أن يصدر منها شيئا، لكن ليس كهذا". مضيفا: "لقد ضايقني هذا لأنه أمر يتعلق بأبي. أنه يكره جدا عندما تصبح حياته الخاصة مشاع. لقد دمرت صورة أبي العادية التي طالما كان يبنيها".
شهدت الاحتفالات العسكرية تحت شعار الجيش "في خدمة الأمة والسلام في العالم" في ميدان الشانزيليزيه، الظهور الرسمي الأول لهولاند وتريرفيلر بعد هذه الأزمة.