نفى مصدر أمني بمديرية أمن القليوبية ما تداولته عددا من المواقع الالكترونية وما تردد من شائعات بشأن هروب النائب السلفى السابق علي ونيس من مصر إلى دولة الكويت وقال إن ونيس، المتهم بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام بطوخ، لم يغادر البلاد كما تردد مؤكدًا أن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبطه، تنفيذًا لقرارالنيابة الكلية ببنها». وكثفت أجهزة الأمن بمراكز بنها وطوخ والقناطر وباقى مراكز المحافظة من عمليات بحثها عن النائب المتهم بارتكاب الفعل الفاضح فى الطريق الزراعي وخاصة فى محل سكنه بقرية اجهور الكبرى ومحل سكنه ومسكن زوجيته بقرية بطا ببنها وقرية اجهور اضافة الى قرية كفر الجزار ببنها وعدد من الأماكن التى كان يتردد عليها واشارت معلومات امنية إلى اختفاء «ونيس» من محل إقامته بعد علمه بصدور قرار الضبط والإحضار، وأكد مصدر قضائي أن هناك احتمالات لأخذ بصمة صوت النائب السابق في حال إصراره على إنكار الواقعة، لمضاهاة صوته بالصوت الموجود في الفيديوهات التي تم تصوريها وقت ضبطه مع الفتاة، خاصة بعدما أكد تقرير خبير الأصوات أن صوت المتهمة هو نفسه الموجود في الفيديو.
كان المستشار أحمد لطفي الديب، رئيس النيابة، طلب سرعة ضبط وإحضار ونيس، لمواجهته بتهمتي الفعل الفاضح في الطريق العام، والتعدي على أحد أفراد قوة الضبط، وذلك بعد تأكيد الأمانة العامة لمجلس الشعب زوال الصفة النيابية عنه بعد صدور قرار بحل المجلس.
وتواجه النيابة «ونيس» أيضًا بأقوال شهود الواقعة، وهم ثلاثة أمناء شرطة وضابط، بعدما أكدوا في تحقيقات النيابة أنهم شاهدوا النائب في أحضان الفتاة داخل السيارة.
كانت النيابة قد قررت تجديد حبس فتاة ونيس 15 يوما اخرى لاتهامها بالفعل الفاضح والتزوير فى محرر رسمى بعد اثبات انها الفتاة التى تم ضبطها مع ونيس.