التقى السيد الرئيس "محمد مرسي" - رئيس الجمهورية - المشير "حسين طنطاوي" - القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة - والفريق "سامي عنان" - رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى - وعددا من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وذلك بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع. أعرب "مرسي" فى بداية اللقاء عن شكره العميق للقوات المسلحة، وقدم تحية إجلال وتقدير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على إدارته الحكيمة للبلاد خلال الفترة المنقضية التي حمت مصر من العديد من الأخطار، واحترمت الإرادة الشعبية للشعب المصري العظيم الذي قام بثورة 25 يناير من أجل رفع الظلم وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.
وأثنى الرئيس "محمد مرسي" على القوات المسلحة في إدارتها للعملية الانتخابية بمنتهى الشفافية مما أخرجها في أزهى صور الديمقراطية والنزاهة التي أتت بأول رئيس مدني للبلاد من خلال انتخابات شرعية ونزيهة تمت بمنتهى الشفافية.
ومن جانبه أكد "المشير طنطاوي" أن القوات المسلحة منذ بداية الثورة حددت هدفها في حماية المصلحة العليا للبلاد وإعلاء مبدأ الحرية للشعب المصري الذي ثار من أجل الكرامة وتحقيق العدالة، وأنها كانت وستظل تقف على مسافة متساوية من كافة القوى والتيارات السياسية، موضحا أن القوات المسلحة ستقف مع الرئيس الشرعي المنتخب بإرادة الشعب وستتعاون معه من أجل استقرار البلاد وإعلاء دولة القانون.
وأضاف المشير "طنطاوي" أن مصر دولة عريقة يمتد تاريخها عبر آلاف السنين أركانها راسخة بإرادة شعبها الحر الذي يقف دائما وراء رئيسه الشرعي وجيشه الحامي أمام كل العقبات والظروف.
كما قدم أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة التهنئة للسيد الرئيس "محمد مرسي" على انتخابه كأول رئيس مدني للجمهورية، مؤكدين أن ذلك الاختيار هو الخطوة الأولى نحو الديمقراطية التي نسعى إليها جميعا.
مواضيع ذات صلة:
مرسي يتوجه لمقر العسكري للاجتماع بكامل هيئة المجلس استجابة لدعوة طنطاوي