عقد أهالي وأسر شهداء ثورة 25 يناير مؤتمر صحفيا لإعلان موقفهم من الانتخابات الرئاسية الحالية، والذي أكدوا خلاله على أنهم «بين نارين» ولن يستطيعوا أن ينتخبوا شفيق الذي قال أنه يحترم مبارك وتولى رئاسة الوزراء خلال موقعة الجمل ويديه ملطخة بدماء الشهداء، ولن يستطيعوا أيضا أن ينتخبوا من يأخذ الأوامر من المرشد وسكتوا على قتل الشهداء في محمد محمود ومجلس الوزراء. وأضافوا أنهم سيقاطعوا الانتخابات، وإذا فاز شفيق بالرئاسة فإن مكانهم سيكون ميدان التحرير وإما أن تنتصر الثورة التي استشهد الشباب من أجلها وإما أن نذهب لهم.
ودعا والد الشهيد مصطفى شاكر عبد الفتاح الذي استشهد في جمعة الغضب للوقوف دقيقة جداد في بداية المؤتمر ثم دعا الشعب المصري للنزول للميدان يوم 2 يونيو القادم والمفترض فيه إصدار الأحكام على مبارك ومعاونيه في قضايا قتل المتظاهرين.
وقال إن المجلس العسكري لا يريد إعطاءنا حق الحرية التي طالب بها الشباب في 25 يناير وأضاف إن تأجيل قضايا قتل الشهداء لبعد الحكم على مبارك يعني إنهاء المحاكمات.
وأكد أنه منذ تولي المجلس العسكري وقد زاد نزيف دم الشباب وكأنه «بيكملا علينا».
جاء المؤتمر في لإعلان موقف أسر الشهداء من الانتخابات الرئاسية والذين أبدوا رفضهم لكلا المرشحين مؤكدرن مقاطعتهم لها.