أحمد الشناوي على أبواب ميت عقبة».. هكذا أصبح وضع حارس مرمى المنتخب الواعد ونادى المصري البورسعيدي، بعد الجلسة التى جمعته بعبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات بنادى الزمالك، مساء الأربعاء الماضى في فندق البارون الذى يقيم فيه الفراعنة، استعدادا لمعسكر المغرب ومباراة موزمبيق أول يونيو المقبل. «التحرير» علمت تفاصيل ما دار داخل الاجتماع، حيث اتفق الشناوى مع إدارة الزمالك على التوقيع لمدة موسم واحد، مقابل الحصول على 2 مليون جنيه و200 ألف، بشرط الحصول على 50% من قيمة العقد، أى مليون و100 ألف، قبل التوقيع مباشرة، وذلك لضمان جدية مسؤولى الزمالك فى دفع مستحقاته كاملة، ومن المقرر أن يوقع الشناوى عقب العودة من معسكر المنتخب المقام فى السودان.
اللاعب اتفق مع إدارة النادى على غلق ملف الاحتراف مؤقتا فى الفترة الحالية، بعد أن أثبت مسؤولو ريال بيتيس الإسبانى عدم جديتهم فى التعاقد معه، بخضوع حارس شاب عمره 17 عاما من سلوفينيا فى اختبارات النادى منذ يومين، فضلا عن عدم إرسال العرض بشكل رسمى حتى الآن.
الشناوى خلال الاجتماع اطمأن على موقفه من المشاركة الأساسية فى صفوف الزمالك، خصوصا مع وجود عبد الواحد السيد ومحمود عبد الرحيم «جنش»، حيث أكد له جورج أن المشاركة الأساسية تتحدد بشرط واحد فقط هو اللاعب صاحب المستوى الأعلى فنيًّا، حيث طالبه بتقديم مستواه الفنى المعروف عنه، وهو ما سيجعل طريقه ممهدًا ليكون حارس مرمى الزمالك الأساسى. وخلال اجتماع مسؤولى الزمالك مع الشناوى اتفق الطرفان على التراجع عن وضع بند الموافقة على رحيله عقب أوليمبياد لندن 2012 مباشرة حال وصول عرض رسمى له، حيث أبلغ المسؤولون اللاعب بأنه لا يعقل أن يُدفع 2 مليون و200 ألف للاعب، فى الوقت الذى يرحل فيه عن النادى عقب التوقيع بعدة أشهر، إلا أن الأبيض منح الشناوى وعدا بالموافقة على أى عرض جادى من نادٍ كبير فى أوروبا فيه مصلحة اللاعب ونادى الزمالك.