قال الشيخ "ياسر برهامي" - نائب رئيس الدعوة السلفية - إنه كان يفضل الدكتور "سليم العوا" على بقية منافسيه في انتخابات الرئاسة، لكنه التزم برأى الشورى، "خصوصا لأننا قمنا بمقابلة جميع المرشحين المنتمين إلى التيار الإسلامي". وأضاف في رسائل له على موقعه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس، ردا على هجوم الشيخ "محمد عبد المقصود"، و"صفوت حجازي"، على قيادات الدعوة السلفية وحزب النور بسبب التصميم على دعم "أبو الفتوح"، مستندا إلى الآية القرآنية «وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم»، موضحا أنهم لا يتبنون سياسة السمع والطاعة، لكن الدعوة السلفية تلتزم بالتعاون ولا يعترفون ببيعة جماعة الإخوان المسلمين، كما يتهمهم البعض.
وأكد أن الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ليس لها أن تجبر أحدا على قرار معين، لأنها هيئة تشاورية، ولم يحضر المشايخ الكبار من الدعوة السلفية اجتماعهم الذي أعلنوا فيه دعم "مرسى"، ولم يكن هناك أي اتفاق على ذلك الأمر، وأنهم يدلسون الحقائق بذكر بعض المشايخ التي لم تحضر مثل الشيخ "محمد حسان"، بينما الدعوة السلفية قراراتها ملزمة حتى إذا خالفت الآراء الشخصية.
من ناحية أخرى وجه الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" تحياته إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك "عبد الله بن عبد العزيز"، معربا عن تقديره لمواقفه الإيجابية تجاه مصر، وذلك بحسب بيان أصدره المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بعد لقاء جمع بين "أحمد القطان" - السفير السعودي بالقاهرة والمرشح الرئاسي.
البيان أوضح أن السعودية تقف على مسافة متساوية من جميع مرشحي الرئاسة المصرية، وأن كل ما يهم المملكة استقرار مصر وأمنها، وأن تعود لتلعب دورها البناء والرائد على المستوى العربي والإسلامي، وكان السفير السعودي سبق وأن التقى بمكتبه بمقر السفارة مرشح الإخوان لانتخابات الرئاسة الدكتور "محمد مرسي"، من ناحية أخرى، قال "عبد المنعم أبو الفتوح"، إنه سوف يغلق مصانع الخمور في حال وصوله إلى منصب الرئيس. وأضاف في مقابلة تليفزيونية: «أعرف أن 8% من ميزانية الدولة نحصل عليها من ضرائب الخمور، موضحا «أعتقد أن المصريين وأنا والبرلمان غير مهتمين بصناعة الخمور».