الإفراج عن المعتقلين من شباب الثورة فى أحداث العباسية، هو أولى الخطوات التى يجب اتخاذها فى رأى المرشح الرئاسى المستشار هشام البسطويسى، الذى طالب بمحاكمة من حرّض على العنف لا من عبّر عنه. البسطويسى، أشار إلى أن حازم صلاح أبو إسماعيل هو السبب فى ما حدث، قائلا «أبو إسماعيل يعلم أن أمه أمريكية وإخوته وأقاربه يعلمون تلك الحقيقة، ولكنهم يرفضون الحديث فى هذا الموضوع، واستخدموا الشباب وحرّضوهم على الاعتصام أمام وزارة الدفاع بالعباسية».
البسطويسى أضاف: «أتقدم بالعزاء إلى أسرة المجند الذى استشهد فى أحداث العباسي.. والأحداث أصابتنى بالحزن الشديد، وإذا تكررت مثل هذه الأحداث فى أثناء حكمى للرئاسة، فسأعلن الطوارئ، ولن أسمح بقمع المتظاهرين».
البسطويسى، أشار إلى أن أول مهمة له فى حال إذا أصبح رئيس جمهورية، هو تحقيق العدل للمواطن المصرى واستعادة الإحساس بالانتماء والأمن والكرامة، قائلا إنه سيضع برنامجا عمليا لتحقيق أهداف الثورة بالمشاركة مع القوى الثورية الأخرى، موضحا أنه يتمنى أن ينتهى مشهد المواجهات بين الشعب والجيش، وأن تتضافر الجهود من أجل بناء مصر ونصبح يدًا واحدة، مضيفا أنه كان يأمل أن يكون مجلس الشعب الحالى مختلفًا، ولكن للأسف فى بعض المواقف كان يذكره بما كان يحدث فى السابق، قائلا إن «حزب الحرية والعدالة يفعل كل ما كان يفعله الحزب الوطنى فى السابق». وعن برنامجه الانتخابى، قال البسطويسى إنه برنامج طموح، يهدف إلى العمل على تحقيق العدل والأمان والكرامة والعزة والحقوق الإنسانية بمشاركة جميع القوى السياسية، واعدًا بإعادة هيكلة الأمن لعودة الاستثمار وشعور المواطن المصرى بوجود الأمن الحقيقى، مشددا على ضرورة الاهتمام بالسياحة.
البسطويسى، قال إنه لن يرشح نفسه لولاية ثانية، وإنه إذا فشل فى مهمته فسوف يرحل، وإن إحدى المهام الأولى فى حال توليه الرئاسة، هى إعداد صف ثانٍ من شباب الثورة لتولى المسؤولية الكاملة لتحقيق أهداف الثورة.