أبوالفتوح: مصر ستكون ظهيراً عربياً وإسلامياً وإقليمياً.. وسأقضي على المركزية في الحكم وإدارة البلاد

أكد الدكتور "عبد المنعم أبو الفتوح" - مرشح الرئاسة -أن مشروعه الوطني يهدف لصناعة مصر القوية ذات الهيبة والكرامة والكلمة المسموعة بين دول العالم، لأن مصر إذا ما أصبحت قوية فلن تكون قوتها لشعبها فقط إنما كقوة للعالم العربي والإسلامي والإقليمي وظهيراً لهم، جاء ذلك أثناء مؤتمره الجماهيري في أشمون بمحافظة المنوفية مساء.

وقال : "إننا لكي نصنع مصر القوية علينا الاعتماد على أهمّ مورد نمتلكه وهي الطاقة البشرية المصرية التي لديها القدرة على صناعة الوطن بحقّ، فعندما زرتُ المنطقة الصناعية بالمنوفية بمصانعها المختلفة رأيت ما تستطيع الطاقة البشرية صنعه وإبداعه، وهذا ليس غريباً على أداء المصريين بل إنه سيتطوّر أكثر إذا ما عاشوا في كرامة وحرية وعدل، لذا فبرنامجنا الرئاسي يحرص على صناعة شعب أكثر وعياً ومعرفةً يعيش حراً وبكرامة، فقد مضى العهد الذي كان يتعمّد فيه الحكام أن يقصوا المعرفة عن شعوبهم ليقودوهم بالإستبداد والإذلال".

أوضح "أبو الفتوح" خلال مؤتمره الجماهيري بالباجور: "أنه يسعى فى برنامجه الرئاسي لتأسيس اقتصاد وطني مستقل يُحقّق التنمية الشاملة، والعدالة الاجتماعية، ويُحفّز الصناعة مع خلق توازن بين حقوق العمال والمستثمريين، كما يعمل على إطلاق مشاريع مملوكة للدولة تُركزّ فيها الإستثمار على مجالات التقنية والإبداع وتدعيم البحث والتطوير، هذا بالإضافة إلى إعطاء أولوية للتصنيع الزراعي، والعمل على تصنيع المجتمعات الريفية ودعم الصناعات الصغيرة بها، وتكوين ظهير صناعي لكل كتلة زراعية في مصر".

وتابع "أبوالفتوح": "أن برنامجه يتضمن ملفاً كاملاً للاهتمام بمحافظات مصر المختلفة، وتوزيع ميزانية الدولة عليها بما يُحققّ العدالة والتوازن، كما أنه سيقضي على المركزية في الحكم وإدارة البلاد والتي عانت منها المحافظات وأرهقتها في عهد النظام البائد، وذلك من خلال انتخاب المحافظين من أهالي المحافظة ذاتها وعمل توزيع إداري للمصالح الحكومية على مختلف المحافظات".