التبادل التجارى يشهد نمو مضطرد ووصل الى 3.4 مليار دولار أعلن سفير السعودية بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان ان هناك اجتماع سيعقد قريباً مع الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء للنظر في حل مشاكل المستثمرين السعوديين فى مصر بحضور كافة الأطراف المعنية.
وأكد في بيان صادرعن المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بالقاهرة ان العلاقات الاقتصادية بين السعودية ومصر شهدت تطورا خلال الفترة الماضية، مؤكداً على عدم انسحاب أي مستثمر سعودي من السوق المصرية، رغم الخسائر التي شهدتها الاستثمارات السعودية لاسيما بقطاعات السياحة والصناعة، في إطار الخسائر التي لحقت بمختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية المصرية بشكل عام على مدار العام الماضي.
وأوضح قطان أن الحكومة المصرية تسعى إلى تسويات ودية لمشاكل المستثمرين السعوديين، والحيلولة دون لجوء المتضررين منهم للتحكيم الدولي.
وأشار السفير السعودي إلى أن لقاءه مؤخراً، برئيس مجلس الشعب المصري الدكتور محمد سعد الكتاتني، قد أثمر عن بدء لجان الإسكان والصناعة والزراعة بالإضافة إلى اللجنة الاقتصادية بالمجلس في النظر بالملفات التي تسلمها من وفد رجال الأعمال السعودي.
وأضاف قطان، أن العلاقات الاقتصادية بين السعودية ومصر تحظى باهتمام المسئولين في البلدين لتوطيدها وحل ما قد يطرأ عليها من مشاكل.
كما أوضحت التقارير أن المملكة تتصدر، طيلة الثلاثة أعوام الماضية، قائمة الأسواق المستقبلة للصادرات المصرية، حيث بلغت نحو 809 ملايين دولار عام 2009م، ثم حوالي 1.1 مليار دولار عام 2010م، وتزايدت لتصل إلى نحو 1.4 مليار دولار العام الماضي 2011م.