«الحدود مع مصر تحولت إلى كابوس».. كان هذا أحد تصريحات قيادات عسكرية إسرائيلية للقناة العاشرة بتليفزيون تل أبيب، التي بررت بها قيام جيشهم بنشر وحدة عسكرية جديدة مؤخرا باسم «ساييرت ريمون» على الحدود مع سيناء.
«هدفنا إحباط العمليات التخريبية المنطلقة من سيناء» أضافت المصادر، موضحة أن 250 كم هى طول الحدود المصرية مع إسرائيل، أصبحت تشكل ما يشبه «كابوسا لا بد من مواجهته والقضاء على ما يمثله من تحديات»، لافتة إلى أن «تشكيل تلك الوحدة ونشرها هو الطريقة الوحيدة للقيام بالأمر».
وتابعت المصادر العسكرية: «قدرتنا عالية على التمويه وقنص المخربين، نحن في حالة تأهب مستمر»، مؤكدة أن «الحدود مع مصر تحولت من حدود سلمية إلى أمر ملىء بالتعقيدات»، ولهذا تضم الوحدة العسكرية متطوعين من قطاعات الجيش المتعددة، وتستند في أعمالها إلى نصب الكمائن الثابتة والمتحركة لإحباط الإرهابيين.
وتأتي تلك الخطوة الإسرائيلية بعد أسبوعين فقط من نشر تل أبيب كتيبة عسكرية استخباراتية باسم «إيتام» على الحدود مع سيناء.