الخضيري: للبابا مواقف وطنية لا تنسى ولا خوف على مستقبل الأقباط المستشار الخضيري للبابا شنودة الثالث مواقف وطنية لا تنسى وتاريخ كبير ونأمل أن يواصل الأقباط مسيرته والكنيسة مليئة بالشخصيات الكبرى المتعقلة، التي تستطيع القيام بذلك، وشعور الأقباط بافتقاد القائد هو شعور مصري عام.. هذه الكلمات قالها المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية لمجلس الشعب خلال كلمته عن رحيل البابا شنودة خلال تقديم واجب العزاء الذي أقيم بمقر الكنيسة الكاتدرائية بالإسكندرية. "الخضيري"، أضاف على هامش السرادق، أتذكر للبابا العديد من المواقف التي لا تنسى ويكفي عدم جوازه سفر الأقباط لأداء الحج في القدس دون المسلمين، فكان انساناً مثقفاً ووطنياً وقابلته مرة واحد عقب عودته من إحدى رحلات العلاج بأمريكا. "الخضيري"، أشار إلى أن مهام البابا لا تختلف عن أي زعيم روحي، وعليه أن يتحلى بروح التسامح التي كان يتحلى بها البابا شنودة، والكفاح الوطني حفاظاً على الوطن، وأن يحقق مالم يستطع البابا تحقيقه قبل وفاته. "الخضيري" رفض الخوف الذي يتردد على مستقبل الأقباط، وشعورهم بافتقاد القائد، مشيراً إلى أنه نفس شعور المصريين في وطنهم، وما يشعر به المسحيين يشعر به المسلمين أيضا، ونحن نسيج واحد وعلينا أن نحتضن بعضنا البعض حتى لا نشعر بالخوف، وأن يجمعنا شخص واحد، مشيراً إلى أن الدستور المقبل يجب أن يراعي مصالح الأقلية. وحول سيطرة الأغلبية على لجنة المائة لوضع الدستور، قال الخضيري : " لم أكن أتمني أن تسيطر الأغلبية على اللجنة وكنت أأمل في أن يكون نسبة 20% من داخل المجلس و80% من خارجه، مشيراً إلى أن الدستور يجب أن يكون دستوراً توافقياً، ولابد من الاستفتاء عليه شعبياً عبر وسائل الإعلام، ثم يعاد تصحيحه قبل عرضه على اللجنة لإجراء أي تعديلات، بحسب ما يتطلب الموقف، لافتاً إلى أننا مقبلين على فترة بناء ولا يجب أن يشعر أي انسان بالظلم حتى يستطيع أن يقدم ما لديه.