فور إعلان قرارات اتحاد الكرة، انفجرت جماهير بورسعيد غضبا من قرار الاتحاد باستبعاد المصري من البطولة الودية (بطولة الشهيد)، مما أشعل موقف الجماهير فى بورسعيد من أعضاء الجمعية العمومية وألتراس مصراوي وروابط المشجعين، بدعوى أن هذه القرارات تعتبر عزلة رياضية غير مباشرة، تمهيدا إلى توقيع عقوبات أشد وأقسى. جماهير المصري ترى أن هذه القرارات هى بالونة اختبار لقياس رد فعل البورسعيدية من أجل هبوط المصري إلى الدرجة الثانية، وإلغائه نهائيا. وقال البدري فرغلى نائب بورسعيد في البرلمان، إن هذه القرارات بالطبع يقصد بها عزل المصري رياضيا وفنيا، تمهيدا إلى عزل بورسعيد وإقصائها عن الوجود فى ساحة الحياة السياسية والرياضية في مصر بسبب مجاملة أطراف تعتقد أنها الأقوى في مصر، تخترق اللوائح وتغير القوانين بما يحلو لها، ولن نسمح بذلك إطلاقا وسوف نتحرك خلال ساعات للوقوف في وجه هذا الظلم غير المبرر على بورسعيد وناديها وأهلها بسبب مؤامرة دنيئة كانت أرضها مسرحا لها.