أيمن نور: معلومات شبه مؤكدة عن قرب تمكيني من حقي بالترشح للرئاسة.. وثلاثة مرشحين طلبوا دعم غد الثورة د. أيمن نور أعلن الدكتور أيمن نور – زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة – تأجيل تقرير موقفه من الترشح للرئاسة وفقا لمعلومات شبه مؤكدة وصلته عن صدور قرار قريبا بتمكينه من حقوقه السياسية. وقال نور خلال مؤتمر صحفي بقر حزب غد الثورة الأحد أن الهيئة العليا للحزب رفضت قبول اعتذاره عن الترشح للرئاسة في اجتماعها مساء السبت باعتباره اعتذار عن حق لم يصل وقررت تأجيل تقديم أوراقه ليوم 21 من الشهر الجاري. نور لم يجزم بترشحه أو عدمه في حال صدور العفو عن العقوبات التبعية الخاصة به قائلا : عندما يصل الحق إلي قد استخدمه هذه الدورة أو الدورة القادمة أو لا استخدمه أبدا واصفا عدم عودة هذا الحق "اغتيال بلا دم" ، مشيرا إلى أن وفدا من عشرين شخصية سياسية سيسعى للقاء المجلس العسكري اليوم الاثنين لتسليمه طلبا بتوقيع 150 برلماني لاسقاط العقوبات التبعية لكل المتهمين في قضايا سياسية في ظل النظام السابق. وكشف نور عن أنه تلقى طلبات من ثلاثة مرشحين للرئاسة لدعم حزب غد الثورة والمشاركة في فريق رئاسي مضيفا أنه في حال عدم ترشحه للرئاسة بسبب عدم حصوله على هذا الحق أو بسبب عدم استخدامه له فإن غد الثورة سيبحث في الرغبات المقدمة له. نور أضاف اختيار المرشح المدعوم سيتم على اساس عشرة معايير وهي السمعة الطيبة وألا تكون له مواقف سلبية من الثورة ومؤمنا بأهدافها وغير مرتبط بالنظام السابق أوالحزب الوطني أو ساهم في إفساد الحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية وأن يكون مؤمنا بالدولة المدنية ومتفقا مع التوجه الفكري لغد الثورة في قضايا المواطنة والأقليات والمرأة ، وأن تكون له خبرات سياسية وله شعبية تؤهله لخوض المعركة على أن يتوافق برنامجه الانتخابي بقدر مع مع برنامج مرشح غد الثورة وألا يكون ذا خلفية عسكرية وأن يعلن عن نوابه أو فريقه الرئاسي لبيان اختياراته واختبار مواقفه وانحيازاته وأن يقدم رؤية واضحة للاستقلال الوطني والبعد عن التبعية. وأضاف نور أن لجنة من الهيئة العليا للحزب ستلتقي بالمرشحين الثلاثة للمناقشة وبحث دعو أحدهم ، مشيرا إلى أنه اذا لم تتوفر المعايير العشرة سنختار صاحب أكبر معايير على ألا نتخلى عن معيار عدم صلته بالنظام السابق والحزب الوطني "المنحل". وشدد نور على رفضه المادة 28 من قانون انتخابات الرئاسة الخاصة بعدم الطعن على قرارات اللجنة معتبرا ان بقاءها هو وجود ظل مبارك على الانتخابات بالإضافة إلى بقاء فاروق سلطان على رأسها وهو تعيين الرئيس المخلوع معتبرا ذلك طعنا في نزاهة الانتخابات الرئاسية المقبلة معلنا أن الهيئة العليا للحزب ناقشة فكرة مقاطعة الانتخابات في ظل هذه الاجوتء الا انه تم رفضها والاصرار على خوض المعركة. ولفت نور إلى أن منصور حسن – رئيس المجلس الاستشاري والمرشح للرئاسة – اتصل تلفونيا به واكد له عدم صحة ما تم تداوله من انه قرر تعيين سامح سيف اليزل نائبا له.