مفتي السعودية: دعم الجيش السوري الحر جهاد في سبيل الله الجيش السوري الحر اعتبر مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن عدم الجيش السوري الحر وتقويته وإصعاف شوكة النظام الحاكم يعد نوعاً من أنواع الجهاد في سبيل الله. وقال الشيخ إنه إذا تيقن وصول الدعم بأمانة ودقة إلى الجيش السوري الحر فإنه يعد من الجهاد في سبيل الله، مشيرا إلى أن كل ما يقوي شوكة هؤلاء ويضعف شوكة النظام السوري الدموي مطلوب شرعا، مؤكداً أن واجبنا نحو إخواننا في سورية هو دعاء الله وصدق الالتجاء والاضطرار إليه مع بذل الجهد في إيصال المساعدات إليهم. وأضاف أن التاريخ المعاصر لم يعرف جريمة سفك دماء وانتهاك أعراض كالتي وقعت بسورية، مؤكدا أن الله بالمرصاد، وأن العدوان والإجرام لا بد له من نهاية. وأشاد آل الشيخ بجهود جمعية إحياء التراث الإسلامي في الدعوة إلى الخير والدفاع عن الشريعة والسير على مذهب السلف الصالح وطباعة كتب علماء السلف وتوزيعها، مطالبا الشباب بأن يكون دعاة إلى الخير طالبين للعلم الشرعي متأسين في ذلك كله بامام المتقين محمد صلى الله عليه وسلم في جلده وصبره. وفيما يتعلق بتطةر الأةضاع في سوريا كثف الجيش السوري اليوم الأحد هجومه على ريف ادلب المتمرد في شمال غرب البلاد غداة مقتل ما لا يقل عن تسعين شخصا بينهم منشقين، ولا تزال الأزمة في سوريا عالقة وذلك بعد رفض الرئيس بشار الأسد مبادرة مبعوث الأممالمتحدة كوفي آنان لوقف العنف. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "قوات عسكرية وامنية نظامية اقتحمت قرية الجانودية التابعة لجسر الشغور وبدات حملة مداهمات واعتقالات"، وذلك غداة اقتحام القوات السورية النظامية مدينة ادلب (شمال غرب) التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش وعناصر منشقة عنه. واضاف ان "اشتباكات عنيفة تدور بين مجموعات منشقة والقوات النظامية السورية في قرية الجانودية منذ صباح الاحد ما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود من القوات النظامية واعطاب ناقلة جند مدرعة". كما "استشهد مدني برصاص القوات السورية خلال هذه الاشتباكات" بحب مدير المرصد. واشار الى ان "الجيش يستعد لشن هجوم ضد المنشقين في منطقة جبل الزاوية" التي يتركز فيها عدد كبير من المنشقين. وتأتي عملية الاقتحام هذه بعد عشرة ايام على اقتحام قوات النظام لحي بابا عمرو في مدينة حمص (وسط) وانسحاب الجيش الحر منه.