شبح وزارء التعليم السابقين يطارد وحدة صف المعلمين في مؤتمرهم الأول المعلمون يطالبون بوضع الدستور أسوه بالمهندسين والأطباء وزير " التعليم " قانون الكادر في طريقه للتشريع قريبا شبح وزراء التعليم السابقين يطارد المعلمين في مؤتمرهم الأول الذي يدعو لوحدة صفهم حيث كاد أن يتشتت صف المعلمين بعد أن قام أحد المشاركون في المؤتمر قائلا أن المعلمون خسروا الوزير السابق أحمد جمال الدين، تلك العبارة التي أثارت أزمة بين الحاضرين و لاقت هجوما حادا من المعلمين الأخرين مؤكدين على أن الوزراء لا يحكموا داخل الوزارة و لكن من يحكم هو الأمن السياسي. مليون و 250 ألف بإنتظار قرار حكيم من المؤتمر يهز عروش الظلمة.."المعلمون يريدون إصلاح التعليم" هكذا بدأ المؤتمر العام فى وحدة صف المعلمين و الذى حضره قادة حركات و إئتلافات المعلمين على مستوى المحافظات للإتفاق على الأليات التصعيدية ضد الحكومة و الخطوات اللازمة لتنفيذ مطالبهم قبل رحيل حكومة الجنزوري. المعلمون خلال المؤتمر الذي عقد عقب عصر اليوم الجمعة بنادي نقابة المعلمين بالجزيرة طالبوا بتشكيل لجنة من المعلمين للإشتراك في صياغة الدستور أسوة بمشاركة الصيادلة و الأطباء و الشرطة في وضع الدستور الجديد للبلاد، كما طالبوا بزيادة ميزانية التعليم أسوة بالدول الأخرى كما طالبوا برحيل قيادات و مستشاري وزير التعليم و الأمن السياسي من كافة الإدارات التعليمية و تطهير المديريات و الإدارات التعليمية و منع أمناء و أفراد أمن الدولة من الدخول إلى المديريات و الإدارات و المدارس و التدخل فى شئونها، و تغيير قانون التعليم 139 سنة 81 و وضع قانون جديد للتعليم يناسب مطالب الثورة، تغيير قانون النقابة 79 لسنة 69 و إقرار قانون جديد للنقابة يسمح للمعلم أن ينتخب أعضاء و نقيب المحافظة و الجمهورية كبقية النقابات، تحويل بند الأجور الموسمية إلى أجور دائمة و مستمرة، وضع قانون لشئون الطلاب بالمدارس يحاسب الطلاب على سلوكه داخل المدرسة لإحكام السيطرة عليه و خاصة طلاب المرحلة الثانوية للتعليم الفني. و أكد المعلمون خلال مؤتمرهم أن الدكتور شعبان عبد العليم رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب وعد وفد من المعلمين بتخصيص جلسة في اللجنة في الجلسات القادمة بحضور وزير التعليم و المالية و التنمية الإدارية و نقيب المعلمين لمناقشة مطالبهم، المؤتمر الذى حضره عضو مجلس الشورى و رئيس حزب الجيل "ناجى الشهابي" و الذى أكد للدستور الأصلي على تبنى مطالب المعلمين من خلال مناقشتها فى مجلس الشورى و وزيري التربية و التعليم و المالية مشيرا إلى أن مطالب المعلمين مطالب مشروعة قائلا "لابد أنا يأخد المعلم وضعه المالى فى المجتمع موضحا أن الإستثمار فى المعلم سريع الفائدة، و كل ما تقدمه الحكومة للمعلم من إصلاح مالي ستسدرده الدولة و المجتمع على المدى الطويل حيث أن إصلاح المعلم سيوفر للمجتمع 16 مليار جنية سنويا تهدره الأسر المصرية فى الدروس الخصوصية. طالب الدكتور محمد زهران نقيب معلمي المطرية "المعلمين فى كافة المحافظات بضرورة تنظيم أنفسهم من أجل الوقوف على حلول واضحة لمشكلاتهم المتعلقة بتحسين الأوضاع الإجتماعية و الإقتصادية لهم من خلال تشكيل لجان فى كل المحافظات تضم كل لجنة 10 معلمين ليصل عددهم فى النهاية لنحو 500 معلم يعتصموا أمام البرلمان حتى يتم حل جميع مشاكل المعلمين و إصدار قرار بالإتفاق مع مجلس الشعب و المجلس العسكري بإصدار قانون الكادر الجديد قائلا " و إن لم يتم تنفيذ المطالب فليرحل مجلس الشعب و لنعلن إسقاطه" و أوضح زهران أن جموع المعلمين لم توافق على الإضراب أو الإعتصام خلال الفترة الحالية لافتا إلى أن لجنة التعليم بمجلس الشعب لا تنفذ مطالب المعلمين و لا تستطيع أن تتخذ قرارا حاسما داعيا المجلس العسكري إلى ضرورة إصدار مرسوم بقانون الكادر الجديد.