دار الأوبرا تحيي ذكرى ميلاد عبد الوهاب والموجي بحفلات في القاهرة والأسكندرية ودمنهور ذكرى ميلاد عبد الوهاب والموجي تحيي دار الأوبرا المصرية ذكرى رموز ورواد الموسيقى والغناء العربي بحفل لفرقة أوبرا الأسكندرية للموسيقى والغناء العربي بقيادة المايسترو عبد الحميد عبد الغفار احتفالا بذكرى ميلاد اثنين من كبار الموسيقيين والطرب العربي هما موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والموسيقار محمد الموجي وذلك في ثلاث حفلات بدمنهور والأسكندرية والقاهرة اولها في الثامنة مساء الخميس اول مارس على مسرح أوبرا دمنهور ويعاد مساء الجمعة 2 مارس على مسرح سيد درويش " اوبرا الاسكندرية " ومساء الخميس 8 مارس على مسرح الجمهورية. يتضمن البرنامج فاصلين الأول لألحان محمد الموجي ويتضمن أغانى "اوعى تكون بتحب" ، "انا قلبي إليك ميال" ، "يا أما القمر ع الباب" ، "رسالة من تحت الماء" ، "الحلوة داير شباكها" ، "الليلة دى" بالإضافة إلى موسيقى يا بنات بحري .. اما الفاصل الثانب يضم نخبة من ألحان موسيقار الاجيال منها ماليش أمل ، محلاها عيشة الفلاح ، اللي يقدر على قلبي ، البوسطجية اشتكو ، فكروني وموسيقى يا خلي القلب. يقوم بالغناء بالفرقة أمير الرفاعى ، هيام محمد ، ايناس عز الدين ، محمد الخولى ، سيد وهب الله ، هدى ، نشوى عبد الوهاب ، اشرف عبود ، مى الجبيلى ، دعاء رجب و مروة حمدى وسوليست الكمان إيهاب عبد الحميد. المعروف أن الموسيقار محمد الموجي يعد أحد أبرز المجددين في الموسيقي والغناء العربي بعد ثورة يوليو 1952. ولد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين وكانت أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي غناها عبد الحليم حافظ ، كما قدم الحانه لعمالقة الطرب العربى منهم ام كلثوم ، نجاة ، وردة الجزائرية ، صباح، فايزة احمد وطلال مداح ، رحل الموجى عن عالمنا في 1 يوليو 1995 تاركاً تراثاً فنياً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة. أما الموسيقار محمد عبد الوهاب أحد أعلام الموسيقى العربية ولد في 13 مارس واختلف المؤرخون حول عام الميلاد الذى يرجح أنه عام 1902 ، لقّب بموسيقار الأجيال ، عمل كملحّن ومؤلف موسيقي وممثل سينمائي ، ارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي ولحن للعديد من المطربين المصريين والعرب منهم أم كلثوم ، ليلى مراد ،عبد الحليم حافظ ، نجاة الصغيرة ، فايزة أحمد ، وردة الجزائرية ، فيروز ، طلال مداح وأسمهان ، توفى في 4 مايو 1991تاركاً ثروة فنيةً ضخمة من الألحان التي مازالت تثري الساحة الفنية في مصر والوطن العربي .