أحمد عفيفي يكتب: تاهت ولقيناها.. «النبلة» هى الطرف الثالث!! أحمد عفيفي نبلة ايه يا بو نبلة .. اللي عايز تلبّسها القضية وتخرّج الداخلية منها زي الشعرة م العجين .. أما اللواء منصور العيسوي ده راجل كوميدي بشكل .. الحمد لله انه ساب الوزارة وقعد في بيتهم .. ده كأنه ما كنش ضابط شرطة من الأصل ولا يعرف حاجة عن أى حاجة .. قال إيه يا سيدي .. المتظاهرين اللي اتقتلوا محدش م الشرطة قتلهم ولا اتقتلوا اصلا بالبنادق والمسدسات والخراطيش .. لأ .. اللي قتل ولادنا " النبلة " .. فاكرين واحنا صغيرين لما كنا نجيب أستك أو لا مؤاخذة " دكة اللباس " استك برضه بس متين ، ونعمل به " نبلة " .. ونجيب ورقة ونكوّرها جامد ونشد وننشن على بعض ، وساعات كان الناس الصايعة تعاكس البنات بالنبلة وتضربها وهى ماشية في أماكن حساسة خلفية ، ويموتوا م الضحك والبنت المسكينة تتحسس مكان الضربة اللي مش عارفه جاتها منين. بقالنا أكتر من سنة نبحث عن الطرف الثالث واللهو الخفي اللي قتل عيالنا .. وفي الأخر جه عم منصور العيسوي وأزاح الستار عن المشكة المعضلة التي أرّقت منامنا وعقّدتنا في عيشتنا وخلّتنا نظلم المجلس العسكري الغلباااان ، والشرطة المسكييييينة الطيبة اللي العيبة متخرجش منها أبدا ، وطلعت النبلة هى اللي بنت كلب وسخة وهى اللي أخذت في سكتها اكتر من 1400 شهيد. والله يا جماعة انا بتكلم جد مش بهزر .. فاللواء منصور العيسوي بعد ما ربنا كرمنا ومشي م الوزارة بعد الحوسة اللي كان فيها .. وبعد ما قالك معندناش قناصة وطلع عنده .." فكرني بالنكتة الغبية .. واحد سأل البقال عندك جبنة قاله لأ .. وهو عنده جوه" .. الراجل قالك مفيش قناصة في الداخلية .. وبعدين عمر عفيفي من لندن ولا امريكا مش عارف ينزّل على جوجل مكان معسكر قناصة الداخلية " على فكرة بعيد عن موضوعنا كتير فاكرين اني اخو عمر عفيفي او قريبه .. وانا لا اعرفه ولا عمري في حياتي شفته " .. ارجع لمنصور العيسوي اللي بيفكرني بالواد منصور اللي في " مدرسة المشاغبين " اللي مبيجمعش .. بتاع دي انجليزي دي يا مرسي .. وبدوري اسأله عن النبلة : دي انجليزي دي يا منصور يا عيسوي ولا فرنساوي ولا ألماني ؟ .. ويرد الباشا النايم في العسل : لا دي من عند " حماس " في فلسطين .. طيب وإيه دخل حماس وإيه مصلحة أمها في قتل المتظاهرين في مصر .. ما تروح تضرب فتح ولا اسرائيل بالنبلة بتاعتها .. ثم نبلة إيه دي اللي تضرب في مقتل وتسيّح دم وتخزق العين وتجيب شلل رباعي .. بقى احنا ، واحنا في 2012 ومع تطور الأسلحة ، وممكن أقتلك بمسدس أد عقلة الصباع ، أروح أعمل نبلة اللي كنا بنعاكس بيها البنات زمان ، وتبقي هى دي السلاح الفتّاك اللي مفيش منه اتنين .. بلاها التكنولوجيا والهباب الازرق اللي الدول بتدفع فيه مليارات ، وخلينا في النبلة المصنوعة يدويا واللي مش بتكلف حاجة .. بس نيشانها والقبر. فيه حد عاقل في الدنيا ممكن يقول الكلام ده ؟ .. عشان كده محمود سعد في قناة النهار لم يتمالك نفسه من الضحك وقد فاجأه اللواء منصور بحكاية النبلة وكشف له عن اللهو الخفي والطرف الثالث اللي حنموت ونعرف هو مين .. جه الراجل وفي ثانية كشف لنا عنه ، وبناء عليه سوف ينبه حكومة الجنزوري بعد ما خرج وروّح بيتهم .. غير أنه غيور على مصلحة مصر وتجنبا للمزيد من الدماء .. أقول سوف ينبه الجنزوري بضرورة السطو على مصانع الأساتك ودكة اللباس " الاندر وير " ومصادرة جميع منتجاتها فورا وحرقها في ميدان التحرير انتقاما منها على ما فعلته بأولادنا .. وإذا كان حيبقى فيه مشكلة في حكاية الاندر وير ، حنتصرف ونمشّي حالنا برباط جزمة بس طويل حبتين .. ولا بلاه الاندر وير من أصله اذا كان ثمنه هو أرواح شهدائنا. واذا كان ع الشرابات " الجوارب يعني " .. نجيب شراب استك منه فيه بتاع سعيد صالح في " هالو شلبي " .. أشده يلسعني أشده يلسعني .. واهو حاجة مسلية برضه. يا خبر اسود لما وزير داخلية سابق يقول الكلام ده .. " نبلة " ومن حماس.. ليه معندناش " نبل " في مصر ؟ .. ده احنا اللي اخترعناها ايام الشقاوة والصياعة .. بس لم يخطر ببالنا أنها يمكن أن يكون لها استعمال أخر قاتل ومدمر ، لولا منصور العيسوي الله يستره نبّهنا .. بعد ما ظلمنا ضباط الداخلية الغلابة المؤدبين الشاطرين اللي بيسمعوا الكلام ويشربوا اللبن بالليل قبل ما يناموا. الحمد لله انك مشيت يا راجل يا طيب.. مش ناقصاك أصلها .. هم يبكي وهم يضحك.. انت أساسا ما كنتش عارف اى حاجة عن اى حاجة .. قاعد " بركة " في الوزارة ، واللي تحت منك الله ينوّر شغالين ميت فل وعشرة .. وانت في الباى باى .. شاطر بس تعطي مكافأة للضباط اللي قتلوا عيالنا .. كل حسب رتبته وحسب كام واحد خلّص عليه .. وانا سمعت بعد الحكاية دي ان احد الضباط تقدم إليك بتظلم ، واقسم أمامك بأيمانات المسلمين انه قتل لوحده 20 متظاهر ، ولم يتقاضي مليما واحدا .. ولما سألته : وانا اش عرفني انك قتلت بجد ؟ رد عليك : نراجع دفاتر التسليم والتسلم .. عهدتي من الذخيرة الحية 100 رصاصة .. رجعت منها 80 .. يبقى انا قتلت كام؟ وترد عليه سعادتك : يا سلام .. ما يمكن كنت بتضرب في الهوا ومحدش مات .. يبقى حرام عليا لو أعطيتك مكافأة .. أروح من ربنا فين يوم الحساب لو ساويت بينك وبين اللي قتل وادي مهمته على أكمل وجه .. ويرد عليك الضابط : عليا الطلاق بالتلاتة.. وتكون مراتي محرمة عليا زي أمي واختي ، اني قتلت ونيشاني مخيّبش مرة .. فتقول له : دي امانة يا بني وانا خلاص رجلي والقبر وربنا يحسن ختامنا جميعا. نرجع للنبلة يا سيادة اللواء .. عقابا لك بعد هذا التصريح الكوميدي الخطير .. جنابك محروم من الأساتك لمدة سنة .. مش حتلبس اى حاجة فيها أستك .. ودبّر حالك .. فيه .. مفيش .. محدش شايف حاجة .. يا بتاع النبلة!!